في زاوية رواد الصحافة اليومية نذهب اليوم بكم بعيدا عن الصحافة العامة، لكننا نظل في محيطها، لنطلعكم على سيرة أحد القامات الصحيفة الذين تركوا أثرا جيدا، بالعمل المتواصل في مواقع عدة، خصوصا في الصحافة الرياضية، إلى جانب العمل الرسمي كمسؤول إعلامي في القطاعات العامة التي عمل بها طوال مشواره ، ويتمتع بعلاقة قوية من كوكبة من المسؤولين في الوسط الرياضي وخارجه
نشير إلى في هذه الجولة إلى مشوار المستشار الإعلامي والناقد الرياضي والكاتب في “صحيفة الجزيرة”، ، عضو الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ، الصحفي القديم عثمان بن أبو بكر محمد إبراهيم مالي المولود بجوار البيت العتيق في العام 1961م بحي المسفلة ، أحد أعرق أحياء أم القرى، والذي عشق العمل الصحفي وعمل في هذا المجال حقبة من الزمن، ويعد ضمن رجال الصحافة الذين قدموا الجهد، وشقوا طريقهم في عالم الحاسة السادسة، ومن روادها في مكة المكرمة التي تعج بالنجوم في كل المجالات
فهو قدم الكثير والكثير ونوجز سيرته الطويلة في هذه السطور، فهو تلقى تعليمية الابتدائي في مدرسة دار السلام الأهلية، ومدرسة الإمام على بن أبي طالب، ثم المرحلة المتوسطة في مدرسة أبن خلدون، واختتم التعليم العام في مدرسة الحسين بن علي الثانوية
اَلْمِشْوَار اَلصَّحَفِيِّ:
و “عثمان مالي” كما اشتهر نال البكالوريوس في تخصص الصحافة من جامعة الملك عبد العزيز منذ أربع عقود مضت حيث تخرج في العام 1989م، وتنقل بين مهام عديدة في مجال الصحافة فهو عمل ميدانيا ، ثم كاتب للمقال عبر صحف عديدة، في مقدمتها صحيفة الجزيرة التي أنطلق معها منذ العام 2011م وحتى الآن، ومقالاته انتشرت ونشرت عبر جريدة النادي بمعدل مقالين في الأسبوع في العام 2011م، وجريدة الرياضية مقالا واحد في الأسبوع من 1996-1999م، ومقال يومي في جريدة عالم الرياضة من 1999-2000م، ومقال يومي بجريدة الرياضي من 2001 – 2010م
وتولى خلال مشواره الذي امتد لأكثر من 40 عاما مهام كثيرة، وتولى قيادات مناسبات عديدة منها رئاسة اللجنة الإعلامية للجنة الانتخابات البلدية بالعاصمة المقدسة في العام 2011، ومديرا للمركز الإعلامي للانتخابات البلدية بمكة المكرمة للعام 2004، ورئيسا للقسم الرياضي في المكتب الإقليمي لجريدة الوطن في العام 2000، ومديرا إقليميا لجريدة الرياضي في المنطقة الغربية في العام 1997م، ومشرفا على جريدة الملاعب التابعة لمؤسسة المدينة للصحافة في العام 1997م
كما عمل محررا صحفيا متفرغا بالقسم الرياضي بجريدة المدينة في العام 1988م، وعمل محررا متعاونا مع صحف “عكاظ” و “المدينة” و “مجلة اليمامة” و “مجلة الجيل” خلال الفترة من 1978-1988م
اَلْمِشْوَار اَلْوَظِيفِيِّ :
ومشواره العملي حافل ومكمل لمشواره الصحفي الطويل وجهوده كانت بين الاثنين متوازية ومتناغمة كون مهامه في عمله الرسمي ذا علاقة بالإعلام، وكانت آخر مهامه مستشارا لأمين العاصمة المقدسة لشؤون الإعلام
وكلف خلال مشواره العلمي متحدثا رسميا لأمانة العاصمة المقدسة في العام 2013م، وتولي مهام مدير عام العلاقات العامة والإعلام في العام 2011، ومساعدا للمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في نفس العام، ومديرا عاما للسلامة والخدمات الاجتماعية أيضا في العام 2011، ومديرا لإدارة الثقافة والترفيه بالإدارة العامة للسلامة والخدمات في العام 2008، ثم مساعدا لمدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة في نفس العام، ومديرا للإعلام والنشر ومدير للمركز الإعلامي في العام 2005م
وضمن مهامه الوظيفية عمل في بلديه الطائف مديرا للعلاقات العامة في العام 1998، ومديرا للشئون الإعلامي بإدارة العلاقات العام بأمانة محافظة جدة، ومديرا لإدارة مجلة التوعية الإسلامية في الفترة من 1985 – 1988م ، وتقاعد في العام 2018 بعد مشوار حافل جدا وخدمة امتدت لنحو 33 عاما
مُؤَلَّفَاتُهُ:
وللتأليف جانب في مشوار “مالي” فهو مؤلف كتاب الحاسة السادسة “فن التحرير الصحفي في العام 1997م، ولميوله الاتحادية ألف كتاب يلخص سير حياة كابتن الاتحاد السابق أحمد جميل بعنوان” السد العالي “في العام 2004، وفي مجال الرياضي أيضا ألف كتابه الشهير” الدنبوشي “السحر في الرياضة في العام 2009
اَلِاسْتِمْرَار فِي العطاء الاجتماعي والإنساني :
وهو في بداية العقد السابع من العمر ورغم التقاعد النظامي إلا أنه يقدم عملا إعلاميا رياضية خلال حضوره القوى عبر القنوات الفضائية، وآراءه القيمة عبر مقاله في صحيفة الجزيرة، ويقوم بعمل اجتماعي راقي عبر لم شمل مجموعة الوفاء في خيمة الوفاء “المجلس الاجتماعي الخاص به”: والذي يرتاده زملاء الدرب وأبناء الحي وعدد من المثقفين والرياضيين بمختلف الميول






التعليقات 1
1 ping
عدنان محمد علي
04/04/2022 في 4:47 م[3] رابط التعليق
رجل والرجال قليل.. معطاء سمح…… ………. …… عالي الهمة كريم ما في يده…… …. .. لغيره طيب المعشر سهل العفو….. ََ. …. قلما تجد مثله