نعرض اليوم وبالجولة السابع في زاوية رواد الصحافة، ونجوم مهنة المصاعب سيرة نجم جديد، وأحد رواد العمل الصحفي في مهبط الوحي، ونحن مازلنا وإياكم في حدود الحمى، نقلب صفحات في سيرة من عملوا حقبة زمنية في الصحافة وقدموا خلال مشوارهم جهدا كبير لا ينسى، تاركين أثرا طيبا وإضاءة جميلة لمن يأتي بعدهم لما لمشوارهم من الهام
فهناك رجال قدموا الجهد ونحتوا الصخر من أجل تقديم عمل مهني راق، وكانوا ملهين لمن أتى بعدهم
وفي هذه الحلقة نعرض مشوار المحرر الصحفي المخضرم قارئ هيئة كبار العلمي في المسجد الحرام محمد رابع سليمان، المولود بحي المسفلة في العام 1965م، ويعمل محررا بمكتب جريدة المدينة بمكة المكرمة منذ العام 1985م، وعمل مذيعا في إذاعة المسجد الحرام
تلقي تعليمه في المدارس الحكومية بمكة المكرمة ومعهد الحرم المكي الشريف، إلى جانب دراسته في حلقات المسجد الحرام التفسير والحديث واللغة العربية، وبدا حفظ كتاب الله في سن مبكرة يتشجع من والده – عليه رحمة الله – في أحدى مساجد مكة المكرمة العامرة، وفتح الله عليه بحفظ نصف كتابه العزيزية، ثم أكمل نصفه في حلقات المسجد الحرام
لازم رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا وعضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان – عليه رحمة الله – لنحو ثلاثون عاما، ويتولى قراءة ي أسئلة المستفتيين، كما قام بنفس المهمة بقراءة أسئلة المستفتيين علي المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في دروسه السنوية التي تعقد بالمسجد الحرام في الإجازة الصيفية، وكذلك الشيخ عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن فوزان الفوزان ، وكان يقرأ الأسئلة على الشيخ عبد الرحمن الفريان
مشواره الصحفي:
بدابته كانت عبر صفحة القراء الرياضية في جريدة عكاظ عبر البريد الرسمي ، ثم انتقل إلى القسم الرياضي في صحيفة المدينة ، بعدها التحق بالعمل الصحفي متعاونا بجريدة المدينة في العام عام 1985م، ثم متفرغا علي وظيفة “محرر صحفي” ميداني في العام 1993م وشق طريقه بعزيمة وإصرار وصبر وكافح نحو إثبات الوجود في العمل الصحفي منذ التحاقه ولازمه النجاح طوال مسيرته الصحفية بتوفيق الله ثم بدعم بعض أقربائه وبعض من سبقوه في المجال
وخلال مشواره في الصحفي شارك في بعثة “جريدة المدينة” لتغطية مشاعر الحج لأكثر من “25” عاما، وقدم عملا يشار إليه بالبنان بانفرادات صحفية عبر التحقيقات والحوارات والأخبار المتميزة، التي حققت ردود أفعال إيجابية من القراءة والقائمين على الجريدة، وتناقلتها وسائل الإعلام الدولية الحاضرة لتغطية شعائر الحج
وخلال عمله في ميدان الصحافة أسهم كثيرا في حل مشاكل المواطنين من خلال الأطروحات الصحفية المتميزة بالمصداقية بعيد عن الإثارة المفتعلة
وخلال مشوار العمل كلف بالعمل مديرا لمكتب جريدة المدينة لمدة سنه في العام 2000م، بعدها طلب إعفائه من المهمة لرغبته في التفرغ للعمل الصحفي الميداني كما تعود
وضمن مهامه في عالم الصحافة تولى مهام مستشار ورئيس مجلس إدارة صحيفة “التمييز الإلكترونية” وله مشاركات عدة في الصحيفة نفسها من تقارير وحوارات
وشارك في إعداد وتحرير نشرة “أضواء” الصادرة عن مؤسسة مطوفي جنوب آسيا في العام 2013م
وعمل مراسلا لصحيفة الأنباء الكويتية لا كثر من خمس سنوات، كما عمل مراسلا لمجلة الجيل السعودية التي تصدرها الرئاسة العامة لرعاية الشباب نحو خمس سنوات متتالية
تجاربه مع القنوات الفضائية :
وله تجربة مع العمل التلفزيون حيث عمل مراسلا لبرنامج “يوم جديد” الأسبوعي الذي يبث عبر قناة المجد الفضائية حيث يقدم تقارير مسجلة عن أخبار ومشاريع مكة المكرمة وفي حال سفره للأعمال التطوعية يقدم تقارير للقناة من خارج المملكة، كما عمل مراسلا لقناة “دليل”، إلى جانب مشاركته بمداخلات منوعة عبر قناة “فور شباب”
كما شارك في إعداد البرنامج التلفزيوني “في رحاب الحرم” والذي يبث القناة الأولى في موسم الحج، وتقديم بعض الحلقات بصوته
أعماله التطوعية:
له نشاط في إلقاء الدروس والمحاضرات الدينية والتربوية والإعلامية ومشاركات في المنتديات العلمية والأدبية متطوعا، كما قدم دورات صحفية لطلاب المدارس الثانوية والمتوسطة
وشارك في التغطيات الإعلامية لمخيم عمليات العيون الذي نظمته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في بوركينافاسو غرب أفريقيا في العام 2009 وَكَرَّمْته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، كما شارك في العمل التطوعي بمخيم العيون الذي نظمته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في نيجيريا عامي 2011 و 2014، وفي تشاد عام 2013
يؤم المصلين في مسجد محمد إسحاق- رحمه الله- بحي دحلة الولايا في المسفلة ، وشارك في أمام المصلين في صلاة التراويح في مساجد متعددة بمكة المكرمة
يعمل باحثا متعاونا في المستودع الخيري بمكة المكرمة، وهو عضو وقف الخيرات الخيري بمكة المكرمة
بعض منجزاته الشخصية في مشواره:
حصل على العديد من شهادات التقدير والدروع والأوسمة وكرمته عدة جهات حكومية وأهلية في مناسبات مختلفة، كما حصل على جائزة وزارة الحج في عامها الأول لأفضل عمل صحفي فردي لموسم حج عام 2002 وكُرم من قبل وكرمه وزير الحج في حفل أقيم بالمدينة المنورة، وكان ضمن بعثة صحيفة المدينة التي نالت أفضل تغطية صحفية على مستوى الصحف السعودية لموسم حج 2007






التعليقات 1
1 ping
زائرعبدالرحمن ابوبكر
09/04/2022 في 12:12 ص[3] رابط التعليق
اسال المولي القدير رب
العرش الكريم أن يوفقك وينور دربك وأن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة ويحفظك من كل مكروه