أسمع ياعبد الرحمن وأنت ياخالد وسلمان وكل من يقرأ سطوري في شهر القرآن بحكي لكم حكاية القرقيعان واحتفالية مرور النصف من رمضان
تبدأ بالصلاة والذكر والعباده وبعد المغرب تقرع البيبان شباب وبنات وصبيان ينادون علينا عندكم قرقيعان لابسين ملابس شعبية
بخنق ودراعه ودشداشه وطاقيه ويرددون أهازيج جميله وتوحي بالسعاده
قرقيعان وقرقيعان، بين قصير ورميضان
عادت عليكم صيّام، كل سنة وكل عام
يالله تسلّم ولدهم، يالله تخليه لأمه
عسى البقعة ما تخمه، ولا توازي على أمه
يلا سوا نقرقع، الليلة قرقيعان
يلا سوا نقرقع، ونمر على الفرجان
فرحة الليلة جميلة، من عمر عادة أصيلة
يلا نفرح بأحلى ليلة ونغني للجيران
قرقيعان وقرقيعان، بين قصير ورميضان
عادت عليكم صيّام، كل سنة وكل عام
ومتأدبين بآداب شهر العباده يستأذنون بكلمة مسيره ولا محيره
وأمي مجهزه لهم مالذ وطاب حلوى ومكسرات تستقبلهم وتقول يامرحبا وحياكم خذوا المقسوم وكثروا من دعواكم
شهر فيه الضيف ضيف الله والعطايا تتضاعف ويامحلا القرقيعان في بيتنا له طعم مختلف بين أمي وأبوي وأخواني وخواتي وجيراني هذه عاداتنا ياعساها تدوم وتبقى رسالة ود ولمة الأحباب والأقارب وانتهت حكايتنا وعساكم من عواده