يطل علينا في كل عام في مثل هذه الليالي المباركة المواطن جابر الخطام ليحي الموروث الشعبي “أبو طبيلة” حيث يتجول على الأزقة والطرقات في الحي في ليالي شهر رمضان المبارك، يقرع طبلة ويؤدي بعض الأهازيج الخاصة ويجتمع حوله الأطفال
و “الخطام” جبل على هذه العادة منذ ثلاثة عقود ونصف العقد، وبدا بها منذ أن كان يافعا وفي عمر الخامس عشر ومستمر حتى الآن وقد اقترب من عقده السادسة من العمر
وتعد مهنة المسحراتي ” أبو طبيلة” كما يطلق عليه في الاحساء مورث قاوم التطور لسنوات، وهي من أقدم المهن لديهم، وما زال الناس ينتظرون هذه العادة خصوصا الأطفال