في زاوية رواد الصحافة اليومية نذهب بكم إلى خارج حدود الوطن فهناك زملاء مهنة، قدموا في أوطانهم الكثير، لحقبة من الزمن، وجاز لنا في زاوية رواد الكشافة إلى نشير إليهم ونلقي الضوء على مشوارهم في هذا المجال، وبالاطلاع على سيرة نجمنا اليوم وجدته متشابها من أقرانه داخل بلادنا، وتربطنا به علاقة أخوة وزملاء مهنة، ولكونه متابعا جيدا ومحبا وعاشقا لمكة المكرمة ومافيها، ويتابع حلقات زاويتنا يوميا أثرنا أن نلقي الضوء على سيرته في اليوم السابع عشر من شهر الله الفضيل
نشير في هذه الجولة إلى مشوار الصحفي العتيد صاحب الجهد الوفير السيد يسري محمد عنتر الصحفي المصري
والسيد عنتر بدا مشواره الصحفي في العام 1984م عبر جريدة “المساء” الورقية، بكتابة موضوعات بسيطة وأخبار متفرقة، بعنوان “قصة صوره” عبارة عن صوره مذيلة بشرح بعض السلبيات في المجتمع، حققت رد فعل إيجابي عقب النشر ، ثم بعد ذلك بدا بنشر أخبار مركز ومدينة بيلا بكفر الشيخ، حيث يعيش، ونظرا لبراعته في التصوير الفوتوغرافي، أتيحت له فرصة الاستعانة به من قبل النيابة العامة والشرطة للتصوير الجنائي للمتهم أو المتهمين أثناء تمثيل الجريمة لعدة سنوات وتأثرت، مما ترك أثرا في نفسه حتى الآن من هول ما عاش من جرائم يندى لها الجبين، وخاصة تلك المرتبطة بقتل الزوجات لأزواجهن من أجل متعه غير شرعية
، ونُذكر عن “السيد عنتر” بعض الحوادث ما زالت عالقة في ذهنه منذ عقود مثل قتل ام لطفلها الرضيع من أجل متعه غير شرعية، أضافة إلى حادثه ام حاولت قتل ابنتها لأكثر من مرة قبل إنقاذها بعدها تسليط الضوء على امرها عبر ما ينشر من الاخبار المتنوعة إلي أن تم اسناد التحقيقات النارية لقضايا الفساد
وفي محطات “السيد عنتر” منعرجات مؤلمه حيث حول الي التحقيقات والقضايا ذات مرة بسبب ما ينشر تحقيقات، لكن كل التحقيقات تنتهي بأخلاء سبيله لحرفية عمله الذي لا يترك أي أدلة ضده كونه ينقل الحدث من زوايا مختلفة وموثقه
إلى جانب تعرضه ذات مرة لحادث مروري مروع كاد ان يودي بحياته لكن العناية الإلهية أنقذت وانتهت الحادثة بكسر مازال يعاني منه ويواصل علاجه رغم مرور أكثر من عامين تقريبا
وبعد مشواره وعر التحق “السيد عنتر” بالعمل بموقع “جريدة الجمهورية” مع عمله في جريدة المساء في نفس الوقت، ثم بوابة الجمهورية “: أون لاين الي أن تحولت جريدة المساء الورقية الي موقع إلكتروني منذ ٩ اشهر ومازل يعمل بها في نشر الاخبار والتحقيقات بكافة أنواعها
وفي مشوار“ السيد عنتر” المثير تولي نشر مواضيع الهامة تبناها على سبيل المثال قضية مسجد ابو غنام الأثري الوحيد في “بيلا” الذى صدر له قرار ترميم منذ عام ٢٠٠٠ الي أن تم إغلاقه هذا العام عقب نشر تحقيق عن حالته، وأستمر بالعمل على هذا الملف الساخن حتى انتهى باعتماد ترميميه خلال هذه الأيام، إلى جانب تحقيقه المشابه لمسجد سجد الشيخ دياب وابوفرحات، ومستشفى بيلا المركزي الذى تم هدمه منذ ٧ سنوات وتعذر البناء إلي تولى اجراء تحقيق صحفي متقنة اجبر الجهات المعنية على البدء في البناء والآن اوشك على الانتهاء منه عقب نشر عدة تحقيقات
وعنتر بحكم العلاقة عرفته رجلا مثابرا يملك حسا صحفيا عاليا ، ويؤدي مهام عمله بإتقان ويتميز بالهدوء والصبر، ويملك كاريزما خاصة، قليل الكلام، يتأقلم مع محيطه سريعا
يتولى رئاسة جمعية رواد الكشافة والمرشدات فرع بيلا بكفر الشيخ المصرية، وهو عضو لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، مثل بلاده من العديد من المناسبات وأوفد في مهام صحيفة، وكشفية مختلفة، وتشرف بزيارة المملكة العربية السعودية حجا وعمرا وزيارات خاصة، وهو يتوق دائما لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة
هذا موجز مختصر من سيرة الصحفي العربي “المصري” المخضرم السيد يسري محمد عنتر … ولنا في يوم الغد وقفه مع نجم جديد من رواد الصحافة فانتظرونا
التعليقات 2
2 pings
سعيد ال طلاق
19/04/2022 في 4:49 ص[3] رابط التعليق
سيرة عطرة لرائد من رواد الكشافة العرب المتميزين ، تعرفنا عليه صحفي من الطراز الاول من خلال كتاباته ومشاركاته في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
اليوم نتعرف عليه اكثر من خلال هذا الصرح الثقافي المهني ( صحيفة شاهد الان ) شكراً لكم
خليل جميل
19/04/2022 في 8:25 ص[3] رابط التعليق
السيد عنتر متعك الله بالصحه
وهو قامة كبيرة من قامت الإعلام
كل التوفيق والتقدم فهو نموذج العطاء