نتابع إلقاء الضوء على سير الرجال الذين قدموا الجهد ونحتوا الصخر من أجل تقديم عمل مهني راق في مجال الصحافة، وجولتنا بدأت من مكة ثم إلى جميع أنحاء المملكة وتجاوزنا حدود الوطن
وفي جولة اليوم الثامن عشر من رمضان المبارك، نستعرض مشوار صحفي قضى في هذا المجال حقبة من الزمن قدم خلالها جهدا كبيرا وترك أثرا واضحا ، نجمنا اليوم هو الصحفي المخضرم صاحب الابتسامة الدائمة عبد الله عبده الحرازي، المولود في العام 1957م
فهو أب لأربعة عمرو، انس، مصطفى، محمد، ولهم أختان إيمان ، بتول
بدا مشوار الصحافة مبكرا جدا وهو على مقاعد الدراسة في التعليم العام وفي المرحلة الإعدادية في العام 1977م، وكانت انطلاقته من جريدة “المدينة” وبقي يعمل فيها لنحو 42 عاما متواصلة
والحرازي يعد أول من أدخل الفروسية إلى الصحافة المحلية
محطاته الصحفية :
وفي محطاته عمل رئيسيا للقسم الرياضي بجريدة المدينة- فترات متقطعة، ومدير مكتب جريدة الرياضية عند تأسيسها في العام 1987 ، ورئيسيا للقسم الرياضي بمجلة الجيل من العام 1985وحتى العام 1993، ومديرا لتحرير مجلة الكرة العربية في الاتحاد العربي لكرة القدم في العام 1998، ثم مديرا لتحرير مجلة السباق من العام 1998 وحتى العام 2015
ولوحة مشواره الصحفي قيمه حيث يعد “الحرازي” هو مؤسس مجلة الفروسية في العام 2016، وهو أحد مؤسسي مجلة الكرة العربية عام 1996، وعضو مؤسس لنادي الإعلاميين الرياضيين العرب “ريادة”
وفي مشواره الطويل محطات أخرى غير جريدة المدينة، فهو عمل مراسلا لجريدة الأنباء الكويتية من العام 1986 وحتى الأم 1990، ومراسلا لجريدة الحياة اللندنية، ومراسلا لجريدة الاتحاد الإماراتية ومراسلا لصحيفة العاديات الإماراتية منذ 2000 وحتى الآن
إعلام المرئي:
وفي الإعلام المرئي للحرازي مشاركة فهو شارك مع قناة “ال بي سي” اللبنانية، إلى جانب مشاركاته في عدد من البرامج الحوارية،
وفي ذات المجال عمل معدا برامج في القناة الرياضية السعودية سابقا
عضوياته :
وفي مشواره الصحفي كلف بعضوية عدد من اللجان الإعلامية منها تكليفه رئيسا اللجنة الإعلامية لمهرجان الملك عبد الله الدولي للفروسية من العام 2014 وحتى 2016، رئيسيا اللجنة الإعلامية لبطولات المراعي، والافتتاح، والوطن
وشارك وحضر بطولات محلية وإقليمية ودولية، حيث حضر كاس العالم إيطاليا 90، وكاس العالم أمريكا 94، وكاس العالم المانيا 2006، إلى جانب تصفيات كاس العالم الدوحة 1993، كاس أمم اسيا سنغافورا 84، الدوحة 88، لبنان 2000، ودورة الألعاب الأولمبية سيؤول 88، دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، دورة الألعاب الاسيوية سيؤول 86، دورة العاب الفروسية العالمية أمريكا 2010، دورة العاب الفروسية العالمية نور ماندي 2014، كاس الأمم للفروسية برشلونه أعوام 2013,2014,2015، كاس العالم للشباب 1989، وكاس القارات في الأعوام 1993,1995,1997، ودورات الخليج في الأعوام 1986,1988,1994,2000,2015,2017، والدورة العربية بسوريا، الدورة العربية بمصر، وبطولة العالم لالعاب القوى في اشبيليا في 1999، وفي أدمنتون كندا في 2001، وفي باريس فرنسا 2003، بطولة آسيا لألعاب القوى جاكرتا 2000، بطولة الصداقة العربية الأفريقية للكرة الطائرة الكويت 1981، بطولة الأندية العربية للكرة الطائرة صفاقس، وبطولة الأندية العربية في الرياض، والاسماعلية، والقاهرة، وبيروت، وتونس، وبطولات الأندية الخليجية في الرياض، والكويت، والبحرين
وحظي خلال مشواره بالتكريم كأفضل صحفي كأس آسيا 1988، كما كُرم في الدورة العربية بمصر كأحد رواد الصحافة الرياضية العربية
مؤلفاته:
وقدم “الحرازي” خلال مشواره كتاب “مونديال أمريكا 94″، وشارك في إعداد كتيب كأس العالم 98، وملاحق الألعاب الأولمبية في الأعوام 2000,2004,2008 الصادرة عن جريدة المدينة
الحرازي رغم أنه في منتصف العقد السابع من عمره إلا أنه ما زال معطيا عاملا بهمة، يشع عطاء ويلمع أداء لمهام في مجال الصحافة والإعلام
هَذَا مُوجَزٌ عَنْ أَحَدِ رُوَّادِ الصحافة، ونُجُومُ اَلْإِعْلَامِ، وَغَدَا لَنَا عَوْدَةٌ مَعَ سِيرَةِ نَجْمٍ جَدِيدٍ مِنْ رُوَّادِ اَلصِّحَافَةِ فَانْتَظَرُونَا