نطالع وإياكم في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك وعبر زاوية رواد الصحافة اليومية مشوار الصحفي “ماهر أحمد حسن المصري” المختلفة جدا عن الاخرين حيث بدا يافعا وتوقف لظروف مرضه العضال
وضيفنا اليوم مولود في مكة المكرمة في العام 1972م، في حي شعب عامر أحد أعرق احياء العاصمة المقدسة لم يكمل تعليمة الجامعي بعد محاولة استمرت عامين ونصف العام في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
بدأ مشواره الصحفي مبكرا وهو ابن 19 ربيعا في العام 1992م عبر صحيفة عكاظ كأصغر صحفي متعاون معتمد في تلك الفترة على مستوى جميع الصحف السعودية، ثم عُين مديرا لمكتب مؤسسة البلاد للصحافة والنشر بمكة المكرمة، قائما بأعمال جريدة البلاد، ومحلة إقرا، كأصغر مدير فرع متفرغ رسميا لصحيفة وكان وقتها يبلغ من العمر 25 عاما وذلك في العام 1997م
ثم انتقل إلى صحيفة الوطن، وكُلف مديرا للصحيفة في مكة المكرمة كأول مدير لمكتبهم، ثم عاد وعمل متعاونا عبر صحف عدة منها الاقتصادية، وجريدة الحياة، ثم جريدة عكاظ، ثم الوطن مرة أخرى
والمصري استمر في عالم الصحافة حتى العام 2017 ليتوقف مجبرا بعد اصابت بجلطة دماغية وقلبيه أجبرته على التوقف من السعي والجري في عالم الصحافة
وخلال مشواره الإعلامي كانت له مشاركات ومساهمات عبر الاعلام المرئي في القنوات الفضائية كمتعاون معد لعدد من البرامج الفضائية الرياضية منها القنوات الفضائية السعودية وقناة “LBC” اللبنانية وغيرها
ومن زاويتنا نتمنى لضيفنا في جولة اليوم الأستاذ ماهر المصري الشفاء وان يلبسه لبأس العافية
وهذه وقفه قصير جدا عرضنا خلال سيرة الإعلامي الأستاذ ماهر أحمد حسن المصري… ولنا في الغد وقفة أخرى نلقي الضوء على سيرة نجم آخر من رواد الصحافة فانتظرونا
0 00 0