دعت الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة ينبع إلى اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر الألعاب والمفرقعات النارية التي يلهو بها الشباب والأطفال خلال احتفالهم بعيد الفطر المبارك؛ ما قد ينتج منها أضرار بالغة، ومخاطر محتملة على مستخدميها.
وأكد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة ينبع أن استخدام الأطفال أو الشباب هذه الألعاب النارية المتفجرة له مخاطره الكبيرة التي قد تصل إلى بتر أصابع الأطفال، أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، وقد تؤدي إلى حدوث الحروق أو التشوهات الجسدية، فضلاً عن إمكانية تسبُّبها في اشتعال كثير من الحرائق في أماكن استخدامها، سواء كانت في الأماكن العامة، أو المنازل، أو الاستراحات.
وطالب أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم، وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب، أو العبث بها، أو الانجراف خلف رغباتهم باقتنائها، ولاسيما أن أصنافًا كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة، وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها؛ ما يجعلها عرضة للانفجار تلقائيًّا في حال تعرُّضها لدرجات الحرارة العالية، أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة، أو الضغط عليها.. داعيًا الجهات كافة ذات العلاقة لمراقبة الأسواق، والتصدي لمحاولات بيع هذه الألعاب المتفجرة الخطرة. مهيبًا بالآباء والأمهات إلى أن يحرصوا على سلامة أبنائهم، وعدم الاستهانة في ذلك؛ إذ إنها قد تُفسد فرحتهم، مع ضرورة عدم الانصياع لرغبات الأطفال في اقتنائها.
كما شدَّد على أهمية مراقبة الأطفال أثناء وجودهم في المدن الترفيهية، ومساعدتهم في اختيار الألعاب التي تناسب أعمارهم.. مناشدًا في الوقت ذاته مراقبة أطفالهم في المسابح، والتأكد من مناسبتها لأعمارهم بعد التأكد من توافُر وسائل السلامة وأطواق النجاة، سواء كان ذلك في المدن الترفيهية أو الاستراحات أو الشاليهات، وعدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم تحنبًا لتعرُّضهم لمخاطر الغرق -لا قدَّر الله