تتجه أنظار المنتسبين إلى الحركة الكشفية في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج صوب الخليج العربي ، وتحديدا إلى لؤلؤة الخليج العربي دولة الكويت، في الــ7 من شهر مايو الجاري ، لمتابعة العُرس الكشفي العربي الكبير والذي تقيمه الكويت وتستضيف من خلاله الإخوة الأشقاء العرب، وتقيم الملتقى العربي الكشفي الاجتماعي البرلماني الراقي على أرض الكويت الراقية، ومثل هذا اللقاء عندما يكون في الكويت فهو قبل البداية مؤكد أنه ناجح – بإذن الله – لأنه في الكويت، بلد الضيافة، والقيافة، والرقي، وحسن التعامل، والبشاشة، والترحيب
وعوامل النجاح عديدة وكثيرة لا يمكن حصرها في سطور، لكني أورد أهما مقدمتها: العودة بعد التعافي العالمي في داء العصر COVIS- 19 والذي أوقف اجتماع المنتمين للكشافة بجميع تفرعاته نحو 40 شهرا ويزيد، والكويت أول المتعافين – ولله الحمد-، ثم تباشير نقل الأمانة العامة للاتحاد العربي لرواد الكشافة وللمرشدات إلى الكويت العاصمة ليكون في دفء، وبجوار مقر الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وسيتدفق عطاء، لما عرف عن الكويتيين من جد واجتهاد، إلى جانب تبني مجلس الأمة- بجلالة قدرها- هذا العرس مما سيظهره بشكل مختلف جدا لما لهذا المجلس من ثقل اجتماعي وإداري وسياسي، أضف إلى أن “كشافة الكويت” أنجبت رجالا يعدون من الأوفياء، ويملكون باعا طويلا، ومكانتهم جعلت الكويت في مقدمة الحركة الكشفية عالميا وإقليميا، كما أن حب العرب قاطبة للكويت بلدا وصيتا سيضفي على عرسهم رونقا وجمالا عندما يجتمعون في الكويت دولة وعاصمة، هذا بإيجاز، رغم أني شهادتي في الكويت مجروحة كوني كويتي الانتماء ثانيا بعد بلدي المملكة العربية السعودية – الحبيبة- الشقيقة الكبرى لدولة الكويت – العزيزية-، لكن أحببت أن أبوح عن جزء مما في داخلي
والكويت أيها السادة دولة عربية تقع في الشرق الأوسط من جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديدًا في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي وتبلغ مساحتها الإجمالية 17,818 كيلومترا مربعا، وقلوب أهلها أوسع من مساحة أراضيها لذلك فيها تتسع كل الأشقاء، وتملك قوة اقتصادية جعلت شعبها من أكثر الناس في العالم رفاهية
فَاذْهَبُوا أَيُّهَا اَلْكَشَّافَةِ اَلْعَرَبِ إِلَى اَلْكُوَيْتِ مُرَحِّبِينَ ، وَلِقَائِكُمْ نَاجِحٍ – بِإِذْنِ اَللَّهِ – بِكُلِّ اَلْمَقَايِيسِ لِأَنَّهُ يُقَامُ فِي بَلَدِ اَلنَّجَاحِ