ترجل المربي الفاضل والمعلم البارع والإنسان المتواضع الشهم الكريم ابن الفاضل الراحل العم حاسن بن مسفر العبيدي – يرحمه الله- الأستاذ حسين حاسن العبيدي عن صهوة العمل الرسمي في مجال التربية والتعليم بوصوله لنهاية العقد السادس من العمر – أطال الله عمره- على الطاعة
وأبا أحمد عرفت منذ الطفولة ابنا بارا وأخا لمجموعة رجال تربوا على يد المربي الفاضل العم ” حاسن العبيدي” وقد رحل بعضهم – رحمة الله عليهم – بدأ طفولته في الحي بأدب واحترام، ودود يحترم الكبير ويصادق الصغير، يقود أقرانه في فريق كرة القدم في الحي، درس الابتدائية في أقرب مدرسة لمنزل الأسرة العباس بن عبد المطلب الابتدائية التي تبعد عن منزله مترات قلائل، ثم وسع المسافة بالدراسة في مدرسة أنس بن مالك التي تبعد كيلومترات، ثم أكمل تعليمة العامة بمدرسة طلحة بن عبيد الله الثانوية وأنهى تعليمة بتفوق، لتتسع الرقعة بشكل أبعد بالالتحاق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة تحديد في كلية العلوم قسم الكيمياء في العام 1405ه
وبدا مشواره التربوي في العام 1412ه معلما للكيمياء مدرسة الابواء التابعة للإدارة للتعليم بمحافظة جدة، واستمر الحال حتى العام 1414ه أنتقل إلى العمل ضمن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة والعمل بمدرسة على بن أبي طالب وتنقل بين عدة مدارس حتى العام 1430ه ليكلف بالعمل مشرفا تربويا لتخصصه مادة الكيمياء بمكتب التعليم في وسط مكة المكرمة، وأستمر كذلك حتى العام 1435ه ليكلف مشرفا بقسم النشاط العلمي بإدارة النشاط الطلابي بتعليم بمكة المكرمة، وفي العام 1438ه كلف رئيسا لقسم البرامج العامة للتدريب بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة المكرمة حتى التقاعد في العام 1443ه
وخلال مشواره الطويل شارك في العديد من الورش المركزية على مستوى وزارة التعليم من أهمها ورشة مراجعة منهج مادة الكيمياء في التعليم العام في العام 1431ه ولمدة ثلاثة أعوام، وساهم الأستاذ حسين العبيدي في تدريب الطلاب المشاركين في مادة الكيمياء 1434ه ولمدة عاميين، ونال خلال مشواره المهني خطابات وشهادات شكر عديدة ، وهو مثالا للرجل الشهم والمربي الفاضل الذي يتمتع بالأخلاق الحميدة والخصال الحسنه