حلّ اليافع محمد البلوشي ضيفا على صديقة ومواطنه محمد العرقوبي المتواجد في الولايات المتحدة الامريكية مبتعثا ، اثناء اجازته السنوية بعد انتهاء فترة الدراسة الجامعية في السعودية ، ضاربا أروع المثل في الصداقة الصادقة ، والزمالة الراسخة
وكان لي شرف الالتقاء بضيف العرقوبي وصديقة الحميم “محمد البلوشي” في مشاركته في الرحلة الاجتماعية الذي نفذها معهد inlingua إلى أحد المتاحف الفنية في العاصمة واشنطن ، فاقتربت منه وتحدثت اليه فوجدته شابا منفتحا متفتحا ، ولديه قدره جيده بالتحدث باللغة الإنجليزية حيث قضى مع طلاب المشاركين الرحلة يوميا رائعا كان خلاله ودودا ، وذا ملكة في التعرف بالأخرين وتكوين صداقات سريعة
والبلوشي رغم أنه في بداية العقد الثالث من عمره إلا انه يملك طموحا كبيرا ولديه اهداف قريبة المدى في انهاء الدراسة الجامعية بتفوق ، وأخرى بعيدة المدى في انتظار العمل في مجال مناسبة والسعي إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل
وحول وضعه الاجتماعي والدراسي الان أكد أنه يدرس في المرحلة الجامعية إلى جانب عمله الخاص ، اتنمى له مستقبلا زاهر في ظل اهتمام بلادنا – رعاها الله- بالشباب