كل يوم استيقظ فيه هو هدية من الرب لي وممتنه كثيراً لحدوثه وللجمال من حولي كأشعتها التي تخترق نافذتي لترغمني على النهوض والخروج لرؤيتها و ابدا من جديد في إعادة الحياة لقلبي وإلى تلك الاماني والاحلام التي اعمل عليها بقدم وساق دون كلل لست مستعجلة لأحقق النجاح لأنني بالفعل ممتنه إلى هذه اللحظة التي يمكنني أن اكتب لكم فيها.
حافزي اتجاه الحياة وأهدافي لا يمكنني التحقق من صحته ولا من أي مكان استمد منه ذاك الشعور والقوة الخفية لمزيد من تحقيق أفضل الاحتمالات سأبتعد عن الاهتمام الخاطئ بالأمور في حياتي وأوجه قوتي وافكاري نحو وجهتها المقرر لها ومن خلال الهدية التي أحظى بها كل صباح و إدراكي أن كل ما أحتاجه بالفعل هو بداخلي أنا وحدي من يحدد قيمة الأشياء في حياتي وما مغزى وجودها
بصراحة أجمل اللحظات التي اراها معظم الوقت لم تأت بعد وكما قيل:
“ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول من الضروري أن يكون صادقا”
لذلك بالفعل الحياة أجمل هدية لأنها رحلة قصيرة للغاية ووجودنا فيها ليس عبث بل هناك الكثير من الاسرار تكمن في أحداثك التي تستمر وتلك المشاعر التي تحتضن قلبك معظم الوقت من الرائع أن نمنح الحياة بريقها الخاص لنكون أولئك الرائعين المفعمين بالحياة والامل على الرغم من الصعاب الا أننا نستمتع بكل تفاصيلها ودروسها لذلك ” الحياة ليست بحثاً عن الذات ولكنها رحلة لصنع الذات أخلق من نفسك شيئا يصعب تقليده”
فتش عما تشعر أنك مرتبط به بطريقة ما يمكنك أن تسأل نفسك أي شي وراقب ما الذي سيحدث بعد ذلك الحياة بدون سبب كالموت البطيء اشبه بروح معلقه ما بين الأرض والسماء كوننا بشر فهذي نعمة لا تقدر بثمن
اسأل نفسك ما الذي يلهمك؟
ما الشي الذي يجعلك سعيدا؟
ما هو أكثر شعور يسكن بداخل قلبك؟
ما معنى الحياة بنسبة لك؟
ما الذي يجعلك متمسك بالحياة والاهم ما الذي يجعلك تستيقظ في كل صباح؟
وتذكر أن وجودك مهم للغاية
إياك ان تنسى أنت/أنتي أنتم ثمينون.
بالفعل إذا كتبت يتحسن مزاجي