نعيشُ هذهِ الأيام في الشمال الغربي للولايات المتحدة الأمريكية ، أحداث بطولة العالم لألعاب القوى Oregon22، وهذه الأحداث قدمت لنا وجبة دسمه ممتعه حد التخمة، رغم أننا مازلنا قبل منتصف المدة، وحضوري ومشاركتي أصابت ” ثَلَاثَةُ عَصَافِيرَ بِحَجَرٍ “، الأول العودة إلى أجواء البطولات الدولية لهذه اللعبة المهمة التي أعشقها حتى النخاع بعد انقطاع طويل بسبب الظروف.
وثانيها الخروج من محيط البقاء في مكان واحد دون سفر وترحال لفترة ليست بقصيرة، فسفرنا من أقصى الشرق إلى الشمال الغربي عَيْشُنَا مُغَامَرَةً وَقِصَّةً من قصص السفر العجيبة إعادة إلى ذهني تنقلاتي خلف البطولات الرياضة في العاب مختلفه في مرحلة من حياتي .
وثالثهما مشاهدة أبطال العالم لام الألعاب على الواقع وحضور الإثارة والمتعة اليومية خلال منافسات البطولة يوميا، والأجواء الاحتفالية في مدرجات الملعب وعطاء النجوم في ميدان ومضمار الملعب في أجواء لا يمكن أن يعيشها الإنسان إلا داخل ملعب منافسات ألعاب قوى عالمية .
إضافة إلي تشرفي بإدخال صحيفتي الإلكترونية الفتية إلى دائرة العالمية من مواكبة الأحداث وحققنا قصب السبق في أن تكون “صحيفة شاهد الآن الإلكترونية” أول صحيفة سعودية إلكترونية تَعْتَمِدَ فِي قَائِمَةِ إِعْلَامٍ واتصال الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، وتشارك في تغطية حدث رياضي كبير على مستوى العالم .
وفي الحضور اليومي شَاهَدَتْ هَوَسَ اَلْجَمَاهِيرِ اَلْأَمْرِيكِيَّةِ بِأُمِّ اَلْأَلْعَابِ ، وهو ليس بمستغرب إذا ما عرفنا أن الولايات المتحدة الأمريكية موطن ألعاب القوى ومنجم نجوم السرعة الذين أضافوا المتعة والاثارة على اللعبة لحقبة من الزمن.
كل شيء هنا مرتب، الدخول عبر البوابات، التذاكر بيعت تماما والجماهير تحضر بكثافة ، وهذا انعكس جليًا على النجوم في الميدان والمضمار ، فسجلوا أرقاما شخصية وموسمية وعالمية جديدة خلال منافسات البطولة، خدمات الطعام والشراب متوفر، أماكن الجلوس مصنفة بين عائلة اتحاد اللعبة، والفنين، والمسؤولين، إلى مركز الإعلام ومنصة الإعلاميين ، والجماهير عامة ، وهناك منطقة أحماء الرياضيين .
فلاش:
ان تنظيم بطولة بهذا الحجم يحتاج إلى خبراء، مطلعين على اعمال الاخرين، لذلك اتمنى من الاتحادات الوطنية أو اللجنة الأولمبية ايفاد فريق في كل مناسبة من أجل الاطلاع على خبرات الاخرين لا سميا، وأننا مقدمون على انفتاح وقفزة رياضية ليس لها مثيل، وِيتَنْظَرْ بِلَادُنَا تَنْظِيمَ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْمُنَاسَبَاتِ وَالْبُطُولَاتِ