وقعت مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية يوم الأربعاء 27 يوليو 2022م ثلاث اتفاقيات في الحفل المنعقد لدعم مشاريع الجمعيات الفائزة بالمنح التنموية في دورتها الأولى برعاية رئيس مجلس إدارة المؤسسة أ. محمد بن معتوق السعيد
وقد حضر الحفل شخصيات اجتماعية وإعلاميه ومهتمين وممثلي الجمعيات الفائزة بالمنح وتميز الحفل باستعراض المشاريع الفائزة وهدفها والفئة المستفيدة ومن ثم توقيع الاتفاقية بين الطرفين وكانت البداية مع جمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية ،
حيث تم توقيع اتفاقية دعم مشروع ( فلذاتي ) ويهدف المشروع إلى تأهيل ٢٠ مستفيدة للعمل في مراكز ضيافة الأطفال ضمن خطة استثمار الجمعية في هذا المجال ، وبلغ مقدار الدعم المقدم مائة ألف ريال ، ومن ثم تم التوقيع مع مركز حي الملك فهد التابع لجمعية البر بالأحساء حيث تم توقيع اتفاقية دعم مشروع (رفعة رأس) ، ويهدف المشروع إلى تأهيل ٢٠ مستفيدة للعمل في مجال التجميل والخدمات النسائية ضمن مسار مشاريع ريادة الأعمال المبتكرة ، وبلغ مقدار الدعم المقدم للمشروع (٩١١٠٠) ريال ، وأخيراً التوقيع مع جمعية المواساة الخيرية للخدمات الاجتماعية لدعم مشروع (كفاءة علمية) ، ويهدف المشروع إلى رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات الجامعيين في مناهج البحث العلمي والإحصاء وكتابة المقالات العلمية باللغة الإنجليزية ، وبلغ مقدار الدعم المقدم مائة ألف ريال.
وشكر رئيس مجلس إدارة الوقف أ.محمد معتوق السعيد الجمعيات المشاركة في الدورة الأولى وقدم التهنئة للجمعيات الفائزة بالمنحة التنموية وأكد عليهم بضرورة الاستفادة من المنحة بأقصى قدر ممكن وتحقيق الأهداف المنشودة منها وقياس أثر هذا المنح على المستفيدين من الجمعيات وما مدى القدرة على إحداث التغيير الإيجابي في حياتهم من خلال هذا التدخل وأهمية أن تحقق المنحة الأهداف المنشودة منها في تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين من الجمعيات الأهلية وتمكينهم اقتصادياً ، وتوجه بالشكر الجزيل و الدعاء لرجل الأعمال الوجيه الحاج حسين بن علي ناصر القطان المؤسس لهذه المؤسسة الوقفية راجياً من الله أن يبارك له في ماله وأن يمده بطول العمر بالصحة والعافية.
وقبيل الختام ألقى الأستاذ حسن والبي المتخصص في المشاريع التنموية كلمة جاء فيها : “إن أبرز ما يميز هذه المرحلة في حياة الجمعيات خصوصاً مع وجود مثل مؤسسة حسين بن علي ناصر القطان الوقفية التنموية هو نقلة نوعية للعمل التنموي في محافظة الأحساء حيث تتشارك الجمعيات بهدف تنموي موحد وهو نقل الفئات المستفيدة و الأسر من رعاية الجمعية إلى داعمين لها ومساعدة الأسر الأشد فقراً ، لذلك مهم جداً تقديم المساعدات للمستفيدين من الجمعيات حتى نبني الأثر ونستطيع نقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية بالشراكة بين المؤسسة والجمعيات”.