في هذا العالم المتسارع هناك من يتزامن على إيقاعاته بخفه متجاهل العوائق التي تظهر امامه مؤمن بأن ما يصادفه في طريقة هو درس ولطف خفي من علام الغيوب.
بدمج إيمانه العميق مع الحاكم الذي بداخله هو اَمر في قمة العظمة أن تسخر كل ما وهبك الرب لصالحك. منحك الروح المقاتلة والقلب المؤمن والرؤيا الواضحة ما عليك
الا أن توازن فيما بينهم فستجد نفسك تتصدى لأقوى الضربات دون التأثر بها بل هي تدريب وتهيئه لذاتك التي تتجدد مع الوقت وتتغير في كل يوم تعيشه في هذه الحياة
الحاكم موجود بالفعل في قلبك هو مرشدك في طريقك الذي أخترته كل تلك الأمور التي كنت أرفضها وحدثت كانت لغاية لا أزال حتى هذه اللحظة أجهلها لكنني بينما كنت أخوضها كان هناك منهم معي بل كنت في قوقعة لا يمكن لأي أحد لا أرغب به أن يقترب مني قد يكون الامر غير مفهوم لكن هذا ما حدث في الليلة السابقة لا افهم حقيقة سريان المواقف وتدفق الوجوه!
لكن ما أشعر به هو أنني لا أزال دلال لم يراودني شعور غريب بل كنت أشعر أنني أحلق دون قيود ولا أسباب أفعل ما يمليه علي عقلي وما يشعر به قلبي بسلاسة متجاهلة الضجيج والعالم الذين يحطون بي كنت بالفعل أعيش لحظاتي بعيداً تماما عن قوالبهم التي اعتادوا عليها والزيف الذي يملئ الوجوه من حولي لكن بالنسبة لي في هذه اللحظة احتجت الاستمرار بفعل امر ما لا أرى عن كثب ما اريد رؤيته كالموت الذي يمر من بينهم دون الشعور به كنت أتنقل من بينهم ورأيت ما كنت اريد وادركت عندما كنت أعيش حياتي بأسلوبي نبذني الاغبياء وحاربني من حولي بشدة لكن لم أكترث لكل هذا فهناك ما أشعر به يجهلونه بل الطريق الذي أنا فيه أصبح أكثر أتساع وبهجه وانتقال سريع لمستوى متقدم أرى ما لا يرون في لحظة سيعلن ظهور ذاك النجم في ليلة اكتمال القمر من تلك السنة التي سيكون فيها أولئك الذي سيجمعني بهم القدر ما بين 19 حتى 27 ستكون العهدة الجديدة مسطره بأحداث لم يتنبأ بها أحد وأشخاص دفنوا بمقبرة الزمن المؤقت
ليعيدوا هيكلتهم الداخلية لتتم ولادتهم من جديد أشخاص نبشوا حتى الموت لكن بأرواحهم العظيمة التي تعد من الأمور النادرة كانوا مع كل سقوط ينتقلون للقمة ويزدادون قوة، حكمة، نضج، هدوء والاهم طمأنينة تجذب لهم كل ما هو جميل لأنهم يستحقون ذلك بجدارة
رحلة جديدة بالفعل بدأت والرسائل تتدفق لي من كل مكان والاشياء الجيدة دائما تحدث وأنا موجودة وتذكروا أن الحياة رحلة وليست وجهه
المعركة الحقيقة هي المعركة بينك وبين عقلك ولا تنسى الرفاق الأربعة
الحاكم سيوجهك ويحميك فهو المساند والساحر الذي يجعلك تتألق دائما بهالة مميزة للغاية مهما كنت مرهق والمحارب الذي يدافع عنك ويمنحك ما يجعلك تستعيد توازنك والجبل الذي تحتمي به وأخيرا المحب الذي كان يحتضن جروحك بلطف ويمنحك الشفاء الذي تحتاجه بالتوقيت المناسب والذي يتدفق من خلاله الشعور بالراحة في مرحلة التشافي متسالم متدفق مع ما يمنحك بلطفه ويغمرك به
بعد ما قام بالاستهزاء به قال له أنت ضعيف وتحتاج دائما لرفاقك كي تنجو أيها الضعيف!
رد دون تردد: أنا بالفعل أحتاجهم لا أصل لوجهتي فلكل منهم مجاله ونحن نملك الهدف نفسه رفاقي سأحميهم لا أخر نفس لي مهما حدث أنا أحتاجهم وهم يحتاجوني قوى تشكلت فأنتجت سلسلة من الانتصارات والمواقف الجميلة التي ستخلد في الذاكرة
أنت هناك لا تتغير أبدا وتمسك بطريقتك في الحياة.