أكد المعلق الفذ الدكتور نبيل بن خالد نقشبندي أن التعليق الرياضي اليوم تقليد ، ومديح ، وترند ، جاء ذلك خلال حديثه عبر المساحة الخاصة بالإعلامي القدير الأستاذ عثمان أبو بكر مالي عبر تطبيق التدوينات القصير “تويتر” والتي كانت بعنوان “التعليق الرياضي” برعاية دكة الأصحاب، وحضر اللقاء كوكبة من الرياضيين والإعلاميين والمتخصصين من المعلقين الصاعدين، وبعض زملاء المهنة القدامى أمثال غازي صدقة، والإعلامي خالد الحسين وغيرهم
وقضى “نقشبندي” مع الحاضرين افتراضيا من داخل الوطن وخارجه في المساحة ثلاث ساعات ويزيد ناقش خلالها هموم التعليق في كرة القدم والمعلقين في هذه الساحة أو الرياضة الأولى في العالم “كرة القدم”، مشيرا إلى أن الحديث عن التعليق الرياضي عبر المساحات الرياضية أمر مهم للغاية.
وأوضح “نقشبندي” خلال حديثه أن التعليق الرياضي هو وصف ما يحصل من داخل أرض الملعب بطريقة واضحة بألفاظ رياضييه بصوت مقبول ومتوازن ومتزن، مؤكد أن التعليق يحدث تأثيرا كبيرا ومهما على رياضية كرة القدم وجمالياتها، مشيرا إلى أنه وحتى اليوم ونحن في العام 2022 وما زالوا هناك عشاق للاستماع للتعليق الإذاعي في دول أوروبية متقدمة ويحرصون على متابعة المباريات عبر التعليق الإذاعي.
وأكد “نقشبندي” أن التعليق الرياضي في السعودية متطور جدا ومنظم، مشيرا إلى سعي المعلق على استحضار المعلومات المطلوبة، والدراية الكاملة عن قانون اللعبة، مؤكدا أن ذلك يختلف عن التحليل الرياضي الذي تسبب في تطوير التعليق الرياضي وأن الوصف والمعلومة هما أهم عنصري التعليق.
وأشار “نقشبندي” أن التعليق في كرة القدم يختلف عن التعليق على بعض الألعاب التي تتطلب تحضير المعلومات بشكل أكبر، وأن كل لعبة لها طريقتها لكن أكد أن الوصف هو القاسم المشترك في التعليق الرياضي وقال “أنا أحترم الزملاء المتخصصين في التعليق على الألعاب الأخرى لأنها تحتاج إلى معلومات وتحضير وعمل شاق جدا”، مطالبا بضرورة منح فرصة للممارسين سابقا رغم عدم شرط نجاحه في التعليق.
وحول مقومات المعلق الرياضي أكد “نقشبندي” أن الموهبة تأتي أولا، ثم الإلمام ببعض الجوانب الإعلامية وآلية التفاعل مع “المايكروفون” وصياغة الحديث بشكل مقبول “، ثم التعليم خصوصا بقدر معقول خصوصا المرحلة الجامعية والتخصص، مؤكدا أن الشخص الذي يأنس في نفسه إتقان التعليق مع التقليد الطفيف لمن سبقوه يكون قادرا على التطوير والتحسين، وقال” اليوم أصبح من السهل توصيل إمكانياتك إلى المسؤولين عن التعليق لسهولة عمل مونتاج صوت أو مقاطع مصورة ”
وتحدث “نقشبندي” عما حققه المعلقون السعوديون من سمعة واسعة عبر الأجيال الماضية كأمثال زاهد قدسي – عليه رحمة الله-، والأستاذ محمد رمضان، والأستاذ علي داود، والدكتور رجا الله السلمي، والأستاذ محمد البكر وغيرهم
وأوضح “نقشبندي” أن أستاذ التعليق زائد قدسي – يرحمه الله – كان ينهاهم عن ذكر بعض الألفاظ كان تقول كرة قوية صاروخية وغيرها من الألفاظ غير المحببة والبعيد عن الرياضة أصلا، مؤكدا أن المعلقين الآن يفتقدون للموجة والمعلم والمساهمين في تطوير أدائهم
وبين “نقشبندي” أن بدايته في التعليق كان عبر فرصة أتيحت له أثناء إحدى المباريات في أجاز الحج وانشغال معظم المعلقين في ذلك الوقت
وحول سؤال لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية حول شح المعلقين للألعاب الأخرى ونجاح المعلق عثمان القريني في الالعاب امختلفه أكد معلق الألعاب المختلفة الزميل عثمان القريني ابتعد عن زحمة التعليق على كرة القدم فنجح نجاحا مبهرا في التعليق على الألعاب المختلفة بامتياز، مشيرا إلى أن وجود المتخصص في عضوية لجنة المعلقين يسهم في حل هذه الإشكالية، وهناك نجوم كثر في الألعاب المختلفة يملكون المقدرة ولديهم كم هائل من المعلومات التي تأهلهم ليكون معلقون ناجحون على الألعاب المختلفة
وتحدث المشاركون عن أمور عديدة تخص التعليق الرياضي وأن أكثر المعلقين اليوم يفتقدون الإتقان، وأن الحاجة قائمة الآن إلى لجنة معلقين متخصصة، طارحين مقترحات عدة لاقت استحسان الحاضرين
يذكر أن المساحة ضمن سلسلة المساحات الرياضة التي يستضيف خلالها الإعلامي المخضرم الأستاذ عثمان أبو بكر مالي ضيوف مهمين للتحدث عن عناوين رياضية مهمة، والذي إدارة المساحة بمعاونه الإعلامي الزميل أحمد الجني بكفاءة واقتدار ، وشارك متحدثا الإعلامي المعروف محمد أبو هداية وغيره من الإعلاميين