أُتَابِعُ كَغَيْرِي مِنْ مُنْتَسِبِي اَلْحَرَكَةِ اَلْكَشْفِيَّةِ فِي اَلْوَطَنِ اَلْعَرَبِيِّ اَلْكَبِيرِ مِنْ اَلْخَلِيجِ إِلَى اَلْمُحِيطِ ، وكإعلامي مهتم بالشأن الإعلامي لهذا النشاط الحيوي الاجتماعي العالمي الهام، أينما كان وكيفما كان، ما تقدمه القناة الكشفية العربية الحرة المحترفة “منصة حدوتة الكشفية” بقيادة نحلة الإعلام الكشفي العربي الزميل الفاضلة صاحبة الابتسامة المستمرة المصونة دينا أسومه، وبرئاسة فخرية من رمز الإعلام الكشفي الخليجي والعربي سفير الإنسانية القائد الفاضل إبراهيم بن سكين الكندري، وأعضاء مجلس الإدارة بأسمائهم والقابهم ومهامهم، لهو فخر الإعلام العربي الكشفي الخاص اَلَّذِي تَوَلَّى عَلَى عَاتِقِهِ حمل لواء المدافعة، والمرافعة، والتعليم، والتطوير، والتدريب عبر منافذها الخاصة في الفضاء الافتراضي، وينتشر عملهم على نطاق واسع جدا، أكتب سطور مقالي هذا بمناسبة عقد مؤتمرهم “الثاني” حضوريا، بعد الأول الذي أقيم افتراضيا، ويتواجدون جنبا إلى جنب مع بعض القطاعات والمنظمات الكشفية الدولية المحترفة، فِي هَذِهِ اَلْأَيَّامِ فِي أُمِّ اَلدُّنْيَا بِمُخْتَلِفِ مُدُنِهَا بِتَنْظِيمٍ وَتَرْتِيبٍ رَاقٍ جِدًّا .
وَالْحَقِيقَةُ فِي اَلْقَوْلِ وَالْفِعْلِ دَيْدَنَنَا كَمُسْلِمِينَ لِذَلِكَ فَإِنَّنِي لَا أُخْفِي إِعْجَابِي اَلشَّدِيدُ بِمَابِمَا تُقَدِّمُهُ ” حَدُّوتَةٌ ” مَوْقِفِهِمْ تُجَاهِي شَخْصِيًّا ” ، هَذِهِ حَقِيقَةٌ ، لأن “حدوتة” تلك المنصة الإعلامية الفتية رغم أنها في سنواتها الأولى في فضاء الإعلام الكشفي بأوسع معانيها إلا أن أعمالها سابقة عمرها، لأن القائمين عليها يختصرون خبرة سنوات في أشهر، وأسابيع في أيام، ساعات في دقائق ، وبرهة في لحظات، سجلوا قفزات نوعية، وقدموا عملا عجزت عنه قطاعات وجهات ذات مسؤولية ومحترفة لديها طابع رسمي، كل ذلك بجهود ذاتية تطوعية، دون راعي “Sponsor” أو داعم “supporter”، لأنهم هم أنفسهم باتوا من خلال عملهم المنظم “ماركة مسجلة registered trademark” قد تفكر الكثير من القطاعات الاستعانة بهم.
فهم فتحو فضائهم الافتراضي للقاصي والداني ونشروا إبداعاتهم في جسم “الكشافة” في العالم العربي وفسحوا المجال أمام الفتية والشباب والمتطوعين للتعبير عن أنفسهم وإظهار قدراتهم، في كافة المجالات الاجتماعية، والتربوية، والكشفية والمسؤولية المجتمعية، والفنية، والأدبية، الثقافية، والرياضية التنموية، والتطوعية “حسبما جاء في ديباجتهم ” وما تابعناه ورأيناه وشهدناه
وما وصلت إليها “حدوتة” في فترة قصيرة لم تصل إليه العديد من المنصات المشابه في فترات طويلة، لَكِنْ حَذَارِ أَنْ يَدِبَّ اَلْكَسَلُ فِي جَسَدِ حَدُّوتَةِ اَلنَّحِيلِ ، ولا يتركون بابهم “الذهبي” مشرعا أمام داء العصر في جل القطاعات الأهلية والعامة والخاصة “المجاملات والمحسوبيات” ويسمحون له أن يدخل إلى بيتهم العامر، لأن الإنسان جبل على التراخي إذا شبع وشعر بالتخمة، وأي عمل من صنع البشر لا بد من أن يعتريه الزيادة والنقصان، ولا كمال إلا لوجه الله جلا في علاه، لكن المراجعة والمتابعة والتشاور والتدارس والتوقف عند كل صغيرة وكبيرة، والسعي لسد الفجوات هي خلطة تسهم في استمرار النجاح دائما، وأن يجعلوا أعمالهم هي ما تبرزهم وليسوا الأشخاص ولا الافراد رغم أهميتهم، لان الكيان يبقي والقائمين على الكيان من الأفراد والجماعات عرضة للتغيير والزوال
فلاش :
أيها القائمون على “حدوتة” ، والمنتسبون إليها أن لمتابعيكم حقا عليكم أن لا تتراجعوا، لأنه بصراحة هناك أمر بدا يتغير في أدائكم وحرصكم وتسييركم للأمور، ولا أدري ما هو ذلك الأمر ولماذا التراجع !!؟ ، لَكِنْ بِالْمُخْتَصَرِ اَلْمُفِيدِ ؛ حَدُّوتَةً رَغْمَ قُوَّتِهَا إِلَّا أَنَّهَا اَلْيَوْمَ تَخْتَلِفُ عَنْ بِدَايَاتِهَا ، وَعَلَيْكُمْ أَنْ تَرَاجَعُوا اَلْأَدَاء فِي أَشْهُركُمْ اَلْأَخِيرةَ ، والاستمرار في نفس القوة والعزيمة التي كنتم عليها عند الانطلاق ولفترة ليست قصيرة، وَهذا عِلْمِيّ وَسَلَامَتكُمْ