يصادف اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام ميلادي موعد اليوم الوطني لهذه البلاد المباركة والذي يجسد تاريخ وحضارة توحيد المملكة العربية السعودية.
وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ
وبهذه المناسبة التقت صحيفة شاهد الإلكترونية عدداً من التربويين الذين سطروا كلماتهم بهذه المناسبة الغالية التي تتكرر في كل عام وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الزاخر بالفخر والانجازات .
مؤمنة : يوم تاريخي ؟
فقد عبر الأستاذ محمد صالح مؤمنة بقوله :
أن اليوم الوطني هو يوم توحيد المملكة العربية السعودية يوم تاريخي يعتز به كل مواطن ويتذكر مؤسس هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ واسكنه فسيح جناته .
ناصر: رؤى ثاقبة!
ومن جانبه تحدث المستشار زهير عبدالرحمن ناصر قائلاً :
الحمد لله أولاً وآخراً..بفضل الله ثم القيادة الملهمة استطعنا نسابق العالم في أكثر المنجزات سواءً كانت تعليمية أو تقنية أو صحية أو بيئية ، فلا يأتي ذلك إلا من خلال رؤى ثاقبة تتجاوز التحديات بخطوات راسخة ، فإلى الأمام ياوطني.
الصاعدي: يوم يعبرعن التوحيد؟
ثم أردف الأستاذ محمد عيد الصاعدي قائلاً :
اليوم الوطني يوم يعبر عن التوحيد عن الإنتماء عن الحب.
يقول ابن الرومي:
ولي وطنٌ آليت ألّا أبيعه ..
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهْدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة ً..
كنعمة ِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا .
رحم الله مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز أن هيأ الله له من الأسباب ما يعجز اللسان عن وصفه فهنيئا له هذا الجهد و هذا الفكر في توحيد هذه البلاد . . جعله في ميزان حسناته وهنيئا لأبنائه من بعده على أن ساروا على منهج التوحيد وإكمال خطوات البناء والاستقرار لينعم المواطن ويسعد بالأمن والأمان فلله الحمد والمنة أولاً وآخراً ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم والحمد لله أن هيأ لنا قادة ملوكا أصحاب همم وعزم وفكر.
الحليس:أنقذها الله بالملك!
ومن جانبه عبر المشرف التربوي إبراهيم بن دخيل بن محمد الحليس بقوله :
الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام وبعد.
لقد نشأنا في هذه البلاد الطاهرة بعد أن وحد الملك عبد العزيز بين أطرافها المختلفة والتي كانت متناحرة وكان كل منها يعيش في جو من الخوف والرعب كما حدثنا اباؤنا ولو اردنا الحديث عن تلك المجتمعات التي أنقذها الله بالملك المؤسس فوحد بينها وجمع شتاتها ونشر فيها الأمن والأمان والأخوة والمحبة ونحن اليوم نعيش ذكرى ذلك اليوم العظيم والملك العظيم ( اليوم الوطني ).
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وأمدهم بمزيدا من العون والتوفيق والسداد.
والحمد لله على هذا الأمن الذي نعيشه والتطور الضخم الذي نشهده .
التعليقات 1
1 pings
زائر
19/09/2022 في 2:54 م[3] رابط التعليق
الأستاذ الفاضل إبراهيم الحليس استاذي،في مكة الثانوية