سَرَّنِي وَسَعِدَتْ كَثِيرًا بفَوْزَ فَرِيقِ كَشَّافَةِ شَبَابِ مَكَّةَ بِإِحْدَى جَوَائِزِ مُسَابَقَةِ اَلرَّاحِلِ فَوْزِي فَرْغَلِي لِلْإِبْدَاعِ فِي اَلْعَمَلِ اَلْكَشْفِيِّ اَلْإِسْلَامِيِّ ، على مستوى العالم الإسلامي وبمنافسة أكثر من 10 ملايين كشاف حول العالم ينتمون إلى هذا الاتحاد، وَسِرَّ سَعَادَتِي كوني من مكة المكرمة أولا ، وأحد داعمي هذا الفريق الخاص جدا والذي يعمل بجهود ذاتية، وعضو لمجلسه الاستشاري الذي يضم عمالقة العمل الكشفي والإنساني والاجتماعي في أم القرى
وفور إعلان الجائزة، عَبَّرَتْ عَنْ سَعَادَتِي بخجل كَوَّنَ اَلْوُصُولُ جَاءَ مُتَأَخِّرًا ،كونهم يعملون منذ عقدين من الزمان برتم واحد وبآلية مؤسسية مصغر، ولكن أن تصل متأخرا خير من ان لا تصل، وسبب عدم وصلوهم لم يجدوا الطريق إلى مثل هذه المسابقة ممهدا، ولم تتح لهم الفرصة وإلا لاكتسحوا مسابقات أقوى محليا أو أقليما أو عالميا، لأنني أعرف جيدا أعدادهم أعدادا هادئا بعيدا عن الضجيج، والبحث عن الأضواء
يا ساده يا كرام أيها المنتمون إلى الحركة الكشفية محليا وعربيا، ما لم تعرفوه عن فريق كشافة شباب مكة، أن منهجهم تربوي، ديني، أخلاقي، فهم لا يقبلون عضوا سلوكه غير سوي، وأن الناشئة يتسلمونهم من ذويهم، فهناك خط ساخن بين أمهات وآباء الكشافة خصوصا من الأشبال وحتى المتقدم وبين قادة الفريق خصوصا مشرفه العام الزميل الحبيب عثمان بن خليفة مدني
الفريق يتابع أبنائه الكشافة في جميع المراحل في مدارسهم، ويسعون إلى تقديم الدعم المعنوي لهم بزيارة مدارسهم، وَقَادَتُهُ دَائِمًا يَسِيرُونَهَ وَفْقَ خُطَّةٍ سَنَوِيَّةٍ تَبْدَأُ بِحَلِّ إِشْكَالِيَّةِ اَلشَّبَابِ فِي مَدَارِسِهِمْ وَكُلِّيَّاتِهِمْ ، ثم يبحثون عن فرص العمل الموسمية ليمكنوا الشباب من الاستفادة من أوقاتهم، فهناك موسمي رمضان والحج إلى جانب الإجازات الصيفية، تسعى قيادة الفريق لتمكين عدد كبير من الشباب للالتحاق بأعمال موسمية، وهو فريق يضم كل المراحل الكشفية نساء ورجال
هناك رحلة سنوية وبجهود ذاتيه، يذهبون إلى خارج المنطقة برحلات منظمة دون راع أو داعم، وقادته متطوعون بل ويتحملون أعباء الفريق بالكامل ، وفي الأعياد هناك كسوة تقدم للشباب الأكثر حاجة يتولى الفريق تأمين ملابسهم وحاجاتهم بالكامل
كما تعمل قيادة الفريق دائما على تعويد شبابه على كرم الضيافة وحسن الاستقبال بتنفيذ العديد من الاستقبالات للضيوف القادمين إلى مكة المكرمة طوال العام، هذا جزء يسير مما أعرف عن كواليس فريق كشافة شباب مكة أحد أبطال مسابقة فوزي فرغلي للأبداع في العمل الكشفي الإسلامي
فلاش:
تأسس فريق كشافة شباب مكة في العام 1413هـ بهدف خدمة المجتمع المكي بجميع أطيافه، وأستمر كذلك، كما يعد أول فريق تطوعي في جمعية مراكز الاحياء، لَكِنَّ لِزَامًا أَنْ يَعْرِفَ اَلْقَائِمُونَ عَلَى اَلْفِرْيق أَنَّ اَلْوُصُولَ لِلْقِمَّةِ سَهْلٌ لَكِنَّ اَلْحِفَاظَ عَلَيْهَا صَعْبٌ ، لذلك يجب أن يعملوا بذات الرتم، ويفتحوا المجال لأصحاب الخبرة والدراية بتقديم مشورتهم التدريبة والإدارية لهم، والسعي إلى تبادل الخبرات مع الفرق المماثلة وعدم التغريد خارج السرب، حتى يكتمل اركان الفريق ليبقى قويا، ويقدم المزيد، عُمُومًا فَرِيقُ كَشَّافَةِ شَبَابِ مَكَّةَ جَاءَ يُطِلُّ وَغَلَبَ اَلْكُلُّ ، هَذَا عِلْمِيٌّ وَسَلَامَتُكُمْ
التعليقات 1
1 pings
زائرخليل
19/09/2022 في 6:43 م[3] رابط التعليق
جهود طيبه ومباركة لهذا الفريق الرائع
كل التحية والتقدير لفريق شباب كشافة
مكة بجميع مراحله
نعم ترفع لهذا الفريق القبعات احتراما
وتقديرا
متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح