انعم الله على هذه البلاد المباركة بخصائص ونعم نحمد الله عليها فهي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ، سخر الله لها الموارد الاقتصادية التي جعلتها ضمن أكبر اقتصادات العالم وقد سعت الخطط الطموحة إلى تنويع مصادر الاقتصاد والتحول إلى الطاقة الخضراء والتقليل من الإنبعاث الحراري وقد تحققت نجاحات في ذلك ولله الحمد والمنة وواجب على كل المواطنين المحافظة على مقدرات الوطن وثرواته وصيانتها وكان لنا وقفات مع التربويين في حبهم لوطنهم :
الغامدي :روحي ودمي افديك بها!
تحدث الأستاذ محمد سعيد الغامدي بحنين وشوق عن اليوم الوطني :
عشت ياوطني فخراً للمسلمين ، روحي ودمي افديك بها يا وطن العز والشموخ والقيادة الحكيمة أسأل الله العلي العظيم أن يديم علينا نعمة هذا الوطن المعطاء.
الشريف :وطن الخير.
ولم يخفي الأستاذ سامي بن حمادي الشريف مشاعره:
نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار في هذا البلد المعطاء مهبط الوحي والرسالة المحمدية وطن الخير لكل الناس البعيد قبل القريب بالإنتماء لبلد المجد والعز فخر لا يضاهيه فخر فالحمد لله من قبل ومن بعد ونهنئ أنفسنا وشعبنا الكريم المعطاء وقيادتنا الحكيمة الرشيدة بالذكرى الثانية والتسعون لتوحيد هذا الوطن العظيم.
الجيلاني : النسيج السعودي.
واستطرد الأستاذ خالد عبدالله الجيلاني حديثه :
ليس هذا اليوم كباقي الأيام ولا يشبه الأيام التي تحتفل بها الدول باستقلالها.
أن هذا اليوم في بلدي المملكة العربية السعودية يوم مميز جداً لما قبله وما بعده .
ما قبله قرى وهجر متباعدة متناحرة على أرض واسعة وما بعده أصبح لهذا التباعد والتناحر كيان فسعى المؤسس غفر الله له الملك عبدالعزيز إلى توحيد الشمال والجنوب والشرق والغرب في مجتمع واحد يكون النسيج السعودي إلى ما وصلنا له الآن ولله الحمد والمنة ومما ساعد على نهضة هذه البلاد بعد كرم الله علينا :
أولاً :العامل الروحي والمعنوي بوجود الأماكن المقدسة التي يرتبط بها المسلمين وقد اعتنت بها الدولة المباركة وأولتها عناية خاصة فيما نشاهده ونلمسه من تطوير مستمر وإنفاق لا محدود .
ثانيا: العامل المادي المتمثل في الثروات التي تختزنها هذه الأرض المباركة .
وقد سعى المؤسس لصالح شعبه لرفع مستواه التعليمي والثقافي والاقتصادي لينعم الشعب في عز ورخاء ورغد وتجاوز ذلك إلى الاهتمام بالمصالح العربية والإسلامية وإلى هذا صار أبناء المؤسس وصولاً إلى ما نشهده الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان من نهضة عالمية تسابق الزمن حفظهما الله وأمدهم بمزيداً من العون والتوفيق والسداد.