يُعود علينا ذكرى اليوم الوطني المجيد 92 هذا العام 2022 ونحن خارج حدود الوطن ، ومن أجل الوطن ، وبدعم واهتمام الوطن وقادتها الأوفياء، فعندما يعود إلينا ذكرى اليوم في كل عام نسترجع الماضي التليد الذي سطره موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- -طيب الله ثراه- – وواصل المسيرة من بعده أبناؤه الكرام البررة الملوك، سعود بن عبد العزيز، والفيصل بن عبد العزيز، وخالد بن عبد العزيز، وفهد بن عبد العزيز، وعبد الله بن عبد العزيز – عليهم رحمة الله جميعا – ووصلنا إلى ما نحن فيه من بين بلاد العالم في العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – اطال الله في عمره – ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه –
نعيش في رفاهية مرفوعي الرأس في أي مكان في العالم، وهنا في الولايات المتحدة الأمريكية، يتمتع السعودي بسمعة ممتازة بسبب دبلوماسية بلادنا الراقية، وما يتمتع به المواطن من رفاهية
هذا العام وكل عام وَالْمَمْلَكَةُ اَلْعَرَبِيَّةُ اَلسُّعُودِيَّةُ لنا دار وهي الوطن الشامخ، الذي تنمو وتزدهر، لرفاهية المواطن والمقيم، ولخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين إليها في كل حين، جل اهتمام الدولة – حرسها الله – بالمشاريع التنموية، ومشاريع خدمة الحجاج والمعتمرين لها جانب كبيرة من الاهتمام، فمكة المكرمة – مسقط راسي- هي في فؤاد ووجدان قادة بلادي، والمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم في نفس محور الاهتمام
فلاش:
نَقْتَرِبُ رُوَيْدًا رُوَيْدًا مِنْ اَلْهَدَفِ اَلْقَرِيبِ اَلْمَدَى ، نَقْتَرِبُ مِنْ بُلُوغِ 2030 وَالرُّؤْيَةُ قَدْ بَانَتْ مَلَامِحَهَا جَلِيًّا ، لأن الدولة تسابق الزمن، حين نبلغ الــ100 في ذكرى يومنا الوطني – باذن الله – نكون قد خطونا لمائة عام إلى الأمام، أسأل الله أن يحفظ بلادنا وحكامنا من كل سوء ويوفقهم إلى الصائب في القول والعمل، ويحفظها ويحفظهم من كل مكروه، فافرحوا أيها الناس فأنتم سعوديون والمملكة لكم دار ووطن شامخ، هَذَا عِلْمِيٌّ وَسَلَامَتُكُمْ