واجهت مصورة الحرمين الشريفين المبدعة، صاحبة العدسة الذهبية الأستاذة سوزان بنت عبد المقتدر إسكندر سيل من الاعتراضات في بداية احترافيها مهنة التصوير، ووجدت معارضة من أشقائها في ظهورها عبر وسائل الإعلام، لكنها صبرت وثابرت وكافحت حتى روضت عدسة الكاميرا، وكسبت عطف أشقائها لتنطلق إلى عالم التصوير عبر أوسع أبوابها، وتطوعت هوايته في الدعوة إلى الله بصور مؤثر تترك أثرا في نفوس مشاهديها، في الجزءِ الثالثِ والأخيرِ منْ حوارها معَ صحيفةِ شاهدِ الآنِ منعطفاتِ وتعرجاتِ عديدةً في مشوارها إليكمْ تفاصيلُ ما جاءَ في حديثها :
- خلال صورك المميزة يظهر تعلقك بالحرم المكي الشريف ، وماهو سبب اهتمامك بالحرم ، وماهي اقدم صورة للبيت العتيق قي البومك الخاص ؟
السر في تعلقي بتصوير الحرمين لأنني مكية المولد والمنشأ، ولدى ذكريات حول الحرم لوقوع منزل أسرتي جوار الحرم، وأقدم صوري من توسعة الملك فهد، وتوسعة الملك عبد الله، وتوسعة الملك سلمان، وجميع صور الحرمين لها مكانة في نفسي
- ماهي أفضل المنجزات والجوائز التي حقتيها طوال مشوارك ، وايها الأهم بالنسبة لك ؟
بالنسبة للجوائز والتكريمات كلها لها مكان وقصة مرتبطة بوجداني، فأنا حصلت على جائزة الفجيرة، ودبي، وأبو ظبي، والمغرب، وتكريم الدكتور عبد العزيز خوجة، وفي الأردن، ومن “الفياب” وكل تكريم وجائزة لها مكانة عندي
- نذهب لوضعك الاجتماعي واسالك هل هناك أحد خطى خطواتك من اسرتك ذكورا أو اناث ؟
أنا سيدة متزوجة، وعندي ولله الحمد 3 أبناء وبنت، وأحفاد ولله الحمد، وأي شخص عاش مثل خطواتي في حياته بالتأكيد سيترك أثر على أسرته، وأنا عندي أول حفيدتي في عمر 3 سنوات اسمها “لين باعبيد ” كانت تحمل الكاميرا وتقول لزميلاتها “أنا سوزان إسكندر” وتعشق التصوير، والآن أيضا حفيد آخر “نور الدين وجدي” ابن ولدي الكبير بدا يتأثر، أصبح يمارس التصوير بدقة وأتوقع له مستقبل، إلى جانب ابني وجدي، وابتنى نوره، وابنة ابني عاطف كلهم متأثرون بالتصوير
- وهل أثر التصوير ظاهر على منزلك ، أو هناك أستديو خاص بك في أي موقع ؟
نعم بالتأكيد، ففي منزلي كل ركن وكل مساحة تجد أثر التصوير فيه، وعندي غرفة كاملة تحتوي على الكاميرات القديمة من مائة ومائتين سنه، ومعدات التصوير، وأحب واعشق اقتناء الكاميرات القديمة كنت في سفراتي أتجول على المتاحف خصوصا المتخصصة في التصوير، وجميع كاميراتي التي عملت بها منذ البداية وحتى الآن محفوظة أيضا عندي، وكل كاميرا استخدمتها موجودة ولها ذكرى عندي
- وخلال مشوارك هل وجدت عراقيل ، أو عدم موافقة من الاسرة حوليك أو اقرب صديقاتك ؟
نعم، منذ بداية ظهوري عبر الأخبار في الصحف واللقاءات، كانوا أشقائي مشددين على عدم الظهور، لكن زوجي وقف معي بقوة، والآن حتى إخوان باتوا يتفاخرون بي كونهم مطوفين ومرتبطين بالحرمين
- وصلنا للختامِ فهلْ لديكَ إضافةٌ فالمساحةَ الباقيةُ متروك لكَ ؟
أولا أشكرك أخي محمد على اهتمامك وتسليط الضوء على مشواري في عالم التصوير، وأشكر صحيفة شاهد الآن الإلكترونية على أتاحت الفرصة للحديث عن مشواري، كما انتهز الفرصة وعبر منبركم وارفع ال تهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية، وأشكر اهتمامهم بالحرمين الشريفين، ودعمهم واهتمام بالمرأة السعودية، ولا أنسى شكر قاعدة الملك فهد الجوية على دعمهم في تسهيل التصوير عبر الطائرة، والشكر موصول لكل من دعم معرض “أطياف الحرمين” من داخل وخارج الحرمين، وأشكر الأخ زكي حسنين على استضاف المعرض في المدينة التاريخية لمد 40 يوما، ولا أنسى أبنائي الأعزاء الذين أكملوا دعم والدهم – عليه رحمة الله-