كَشَفَ اَلْمُنَظِّمُونَ لِلْمُلْتَقَى اَلْمَقْدِسِيِّ اَلْأُرْدُنِّ اَلثَّانِي لِلرُّوَّادِ اَلْيَوْمِ اَلسِّتَارَ عَنْ اَلْهُوِيَّةِ اَلْبَصَرِيَّةِ لِلْمُلْتَقَى ، المزمع إقامته بالعاصمة الأردنية عمّان في الفترة من 8-14 من شهر أكتوبر القادم هذا العام، وذلك مع بدء العد التنازلي لانطلاق الملتقى
والهويةُ البصريةُ للمتلقي صممَ بعنايةٍ ، ويعكسَ ملامحَ تجسيدِ روحِ التلاحمِ الكشفيِ بينَ روادِ الكشافةِ والمرشداتِ العربِ اتجاهَ القدسِ ، وإطلاقه إيذانا بالبداية الفعلية التي تحاكي إيقاد الشعلة التي تنير الدروب
يذكر أن الملتقى يقام بمناسبة مئوية المملكة الأردنية الهاشمية، ومرور 100عام على انطلاق النشاط الكشفي في المملكة والذي يفاخر بها رواد الكشافة والمرشدات بالأردن من خلال منجزاتها الداخلية ودورها العربي وحضورها المؤثر والفخر بهذه المنجزات التي لا تعرف المستحيل
كَمَا يَعُدْ اَلْمُلْتَقَى تَأْكِيدًا عَلَى أَنَّ اَلْأُرْدُنَّ مِنْ خِلَالِ قِيَادَتِهِ وَجَيْشِهِ اَلْعَرَبِيِّ لَمْ يَتَخَلَّ عَنْ دَوْرَةِ اَلْعُرُوبِيِّ فَكَانَتْ اَلْقُدْسُ اَلْبُؤْرَةُ اَلْمَرْكَزِيَّةُ لِلْأُرْدُنِّ ، فنبت الشهداء على أرضها كزيتونة مباركة وتخضبت أسوار القدس وساحاتها بالدماء الزكية الطاهرة، فاستشهد على مداخل الأقصى الملك المؤسس، وتضم أروقة المسجد ضريح الشريف الحسين بن علي.