محمد برناوي 

فتح أعضاء مكتب رواد الكشافة والمرشدات بمكة المكرمة مساء اليوم الثلاثاء، نقاشا مثمرا للغاية عبر مجموعتهم في التطبيق الاجتماعي “الواتساب” حول مقطع فيديو قصير مصور عن مشاركة مجموعة من السيدات يظهرن بالزي والمنديل الكشفي ويؤدين بروتوكولا احتفاليا خاطئا، مما أثار حفيظة بعض الرواد، حيث أكد الرائد رائد حنيفة أنهم يحتاجون إلى تدريب كشفي، فيما أشار الرائد الكشفي تركي قايد بأنهم حديثو عهد بالكشافة ولزاما علينا تدريبهم حتى لا يقعوا في مثل هذه الأخطاء البسيطة

ضرورة عدم تمكين غير المؤهل بتدريب الفرق الكشفية

ومن جانبه طالب الرائد الكشفي مروان وزان بان  لا  يمكن من تدريبهن إلا شخص ملم ولديه القدرة على تدريبهن بالشكل الصحيح، وعقب الرائد عبد الواحد خياط مطالبا من لديه القدرة على التدريب فيبحث عنهن في المراكز الفرعية التابعة لجمعية مراكز الأحياء

وتسائل “وزان” عن ضرورة أن يولي أي فرقة قائد كشفي متدرب ومؤهل، متسائلا هل جمعية مراكز الأحياء سجلت فرقها الكشفية في الجمعية

في جمعية مراكز الاحياء فرق تطوعية تتقمس شخصية الفرق الكشفية

ومن جانبه أكد الرائد محمد محراب أن هذا النقاش رائع وأخذ منحى جيد يدل على حرص الجميع على سلامة هذا النشاط من أي أخطاء خصوصا الأخطاء الميدانية، مشيرا إلى أن جمعية مراكز الأحياء لديها مجموعة من الفرقة التطوعية التي ترتدي الزي الرسمي “البدلة والمنديل” ويمارسون البروتوكولات الكشفية، ولا يمتون إلى الكشافة بصلة، ولديهم أخطاء كثيرة، مؤكد أن المتواجدين في الميدان هم قائدات كبار في السن ولا يصنفون كفرق كشفية وقال “الموجود في جمعية مراكز الأحياء عبارة عن فرقة تطوعية كونها مجموعة من سيدات الأعمال ويمارسون أعمالا تطوعية تحت عباءة الكشفية”، لكن عاد وأكد أن بعض الفرقة لديها فتيات من أعمار مختلفة ويمكن نطلق عليهم فرقا كشفية، وطالب “محراب” بضرورة أن تأتي المبادرة منهن والإفصاح عن حاجتهن للتدريب

ماهي قانونية ارتداء المنديل والزي الكشفي من قبل الفرق التطوعية !!؟

وطرح الرائد محمد برناوي تسائلا عن قانونية ممارسة تلك الفرقة للبروتوكولات الكشفية، وهل النظام يسمح لهن بارتداء المنديل دون الالتزام بالبروتوكولات الكشفية المعروفة وهل جمعية مراكز الأحياء من حقها انشاء فرق كشفية تحت اشرافها دون الرفع لجهة الاختصاص الجمعية الوطنية المعنية بذلك “جمعية الكشافة العربية السعودية”، مؤكدا أن المنديل الكشفي له حرمته وارتداؤه يخضع لنظام معين

وأوضح “برناوي” أن هذه مثل الأخطاء التي شاهدناها في المقطع غير مقبولة كونها تنتشر كالهشيم في النار، ومن يتابعنا من خارج الحدود لا يعرف أن تلك الفرقة ليست متخصصة وحديثة عهد وليس لديهم خلفيه، بل هي محسوبة على الكشافة السعودية التي تتميز بين الكشافة إقليما وقاريا وعالميا، لذلك يجب أن نعمل سويا لتحسين هذه الصورة بالإسهام في تدريب قليلي الخبرة، مؤكدا أن اللوم يقع على عاتق الجميع  ، والفرق التي تمارس دون علم، ومن لديهم خبرة وخلفيه ومؤهلين للتدريب ولا يسعون إلى تدريب الأقل خبرة

وعاد “محراب” وأكد أن برتوكول لبس المنديل لدى الفرقة الكشفية وليس لدى الفرق التطوعية التي أخذت الاسم وتطبعت بالبرتوكولات الكشفية، مؤكدا أن المنديل لا يجب أن يُرتدي إلا بحفل الانضمام إلى الفرقة وهذه في الغالب ليس للكبار البالغين بل للفتية والناشئة عند اول التحاقهم بالفرق الكشفية، مطالبا بالسعى إلى تصحيح الأخطاء بتدريبهن

مبادة تدريبيه يقدمها خبراء مكتب رواد مكة

ثم فتح المجال أمام الجميع بالمشاركة في مبادرة اطلقت عبر القروب بإنشاء رابط مفتوح للتدريب، وأعلن الجميع استعدادهم للمشاركة في التدريب

على جميعة مراكز الاحياء اخضاع الفرق الكشفية للتدريب والتأهيل

  يذكر أن مكتب رواد الكشافة والمرشدات بمكة المكرمة يضم فرقة رائدات وفي طور إقامة دورة تأهيليه لهم ، في حين مكة المكرمة تعج بعدد من الفرق التطوعية التي تتبع جمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة ، ترتدي الزي الكشفي وتتسمى بمسميات كشفيه مع حاجتهم الماسة إلى التأهيل والتدريب ، ونهيب بإدارة التطوع بجمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة ضرورة اخضاع الفرق الكشفية لديها للتدريب والتأهيل والسعي لتسجيلها في جمعية الكشافة العربية السعودية