تسلمت المستشارة التربوية فاطمة بنت صالح الغامدي جائزة (ملهم الدولية) في العاصمة المصرية القاهرة أمس الجمعة بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الريادية في العالم العربي، ومشاركة لفيف من الدبلوماسيين والفنانين والكتاب ورواد وقادة المجتمع، نظير ما قدمته من أعمال ابداعية وابتكارية ملهمة خلال الفترة الماضية.
وأرجع رئيس اتحاد رواد الأعمال العرب المهندس أحمد إبراهيم، فوز القيادية السعودية بالجائزة، كونها أول سعودية تطلق مركزاً لحل المشاكل الزوجية وتأهيل الفتيات للزواج، ونظير دورها البارز في نشر مفاهيم الشراكة في قطاع التربية والتعليم، ومبادراتها في الإرشاد الأسري والعمل الخيري، ودورها في تمكين المرأة السعودية وتحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030، من خلال تطوير العديد من الأعمال الفردية والجماعية وتحمل الضغوطات والصعوبات في التعامل مع كافة القطاعات وفق منهجية علمية تعكس مفاهيم الإيجابية في النجاح.
وفي كلمتها أمام الحفل، أكدت “الغامدي” ، أن المرأة السعودية حصلت على فرص قيادية وريادية لم تمر في أحلامها قبل 10 سنوات من الآن، وقالت :”أقف بينكم الآن، وكلي فخر واعتزاز بانتمائي إلى مملكة الإنسانية، وقائدها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بعدما فتحا “حفظهما الله” أبواب الابتكار والإلهام أمامنا، ودفعا المرأة السعودية إلى مكانة لم تحلم بها قبل 10 سنوات من الآن.
وأضافت: “يطيب لي التواجد بينكم في القاهرة، الساحرة بقيادتها وشعبها وعلمائها ومفكريها وتراثها.. وثقافتها العميقة التي لعبت دوراً تنويرياً رائعاً في المنطقة بأسرها، جئت إليكم من بلد الحرمين الشريفين، دار العز والكرم والنبل والشجاعة والإنسانية، حاملة مشاعل الإلهام والسلام، باحثة عن التشارك في الإبداع”.
وثمنت الرائدة السعودية التي تم اختيارها في هيئة أمناء الجائزة في سنواتها المقبلة، الدعم الكبير للرياديين والمبدعين من قبل القيادة المصرية، وفتحها “أفاق التعاون بين المبدعين والمبدعات”، وأشارت إلى أن المسؤولية باتت على المرأة السعودية والعربية كبيرة، حتى تثبت جدارتها بالثقة التي حصلت عليها، حيث حصلت على فرص قيادية كبيرة لم تتوفر للأجيال السابقة.
وعبرت الغامدي عن فخرها بأن تكون أول سعودية، تطلق مركزاً متخصصا ً في حل المشاكل الزوجية وتأهيل الفتيات للزواج، وتعهدت أن تكون الجائزة “ملهم” حافزاً للمزيد من الانجاز والعمل، وتعزيز دور المرأة السعودية في كل المجالات التي تشارك بها، وعكس صورة ايجابية توازي الفرص العديدة التي منحت لنا من خلال رؤية المملكة 2030.