اقدم جزيل الشكر والامتنان .
جائزة التعليم للتميز.
كيف أكون مربياً ؟
المرشد الطلابي؟
كسرت البيضة ؟!
البطاقة الشخصية
الاسم الرباعي : ماهر صالح عبدالله صائغ.
تاريخ الميلاد :من مواليد جدة العمارية 16 / 11 / 1384 هـ
الدرجة العلمية :بكالوريوس رياضيات مع إعداد تربوي من جامعة أم القرى بمكة المكرمة
كلية التربية – قسم الرياضيات سنة التخرج 1409 هـ
الوظيفة :معلم رياضيات بثانوية أم القرى بجدة.
جهة العمل :وزارة التعليم – ثانوية أم القرى بجدة.
الحالة الإجتماعية :متزوج.
عدد الأولاد :5 – ثلاث بنات وولدين – ( أبو صفوان ).
محل السكن :جدة – ابحر الشمالية.
التدرج التعليمي :
المرحلة الابتدائية :
درست الصف الأول من المرحلة الابتدائية في مدرسة الفتح بجدة كيلو 3 .
ثم انتقلت إلى مكة المكرمة بحكم انتقال عمل والدي ودرست الصف الرابع الإبتدائي في مدرسة عمر الفاروق بشارع المنصور.
ثم انتقلت عام 1394/1395 هـ إلى مدرسة الملك فيصل النموذجية ودرست الصف الخامس والسادس.
المرحلة المتوسطة :
أكملت الدراسة بمدرسة الملك فيصل النموذجية حتى أنهيت المرحلة المتوسطة.
المرحلة الثانوية :
درست الصف الأول الثانوي بالثانوية العزيزية وكان مديرها آنذاك الأستاذ محمد الشبل ـ يرحمه الله.
ثم انتقلت إلى المدرسة الشاملة واكملت المرحلة الثانوية فيها تخصص فيزياء – رياضيات.
وكان لي زميل أعتز بزمالته جدا آنذاك وهو المرحوم فوزي مختار .
وكان فيها عدة معلمين أفاضل منهم خالي الأستاذ صادق فلمبان مدرس التربية البدنية والأستاذ سليمان قطان مدرس الرياضيات والأستاذ محمد مفتي مدرس الأحياء.
وقد استمر تواصلي معهم حتى بعد انتقالي للمرحلة الجامعية .
المرحلة الجامعية :
درست المرحلة الجامعية في جامعة أم القرى بمكة وتخرجت منها عام 1409 هـ
وكان من زملائي الذين لا أزال مرتبط بهم إلى الآن الأستاذ حاتم شرف والأستاذ عاطف بطاطي وصديقي المخلص هشام الدجاني.
التدرج الوظيفي :
ثانوية أم القرى بجدة :
( ولاء .. وانتماء ) – 34 سنة وعلى وشك التقاعد أمضيت فيها طيلة حياتي العملية كمعلم لمادة الرياضيات ولم انتقل لمدرسة أخرى – فكانت بمثابة منزلي الثاني وقد خضت فيها غمار مهنتي كمعلم أحببت كل ركن فيها ووصلت لدرجة الولاء .. والانتماء الشديد لها .
أشعر بالفرح عندما تكرم المدرسة في أي محفل أو تقوم بعمل مميز او يزورها مسئول ويثني عليها .
كما تعاقب عليها عدة معلمين متميزين ومبدعين وقيادات تربوية كانوا خير من مثلوها ومنهم الأساتذة الكرام/ ناجي الجهني وخالد الجهني وعمر عقيلي وحسن الفقيه وعبدالرزاق الغامدي وعادل الامام ومحمد القرشي والان الأستاذ الفاضل محمد الأحمدي ،
- حصلت على المركز الثالث لجائزة التعليم للتميز ( فئة المعلم ) عام 1437هـ
- عضو في المجلس التعريفي في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة – عام 1438هـ
- انتدبت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كسفير للتميز للمشاركة في المؤتمر الدولي ( المعلم قدوة ) – عام 1438هـ
- عضو في المجلس الاستشاري لشعبة الرياضيات في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة – 1444هـ
قدوتك :
والدايّ يرحمهما الله.
وكان والدي الشيخ / صالح عبدالله صائغ ( مدير إدارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة – سابقا )
وكان يتميز بالشدة والقسوة ولكن كان يختفي بداخلها الحب والحنان والعطاء والتي كانت تترجم بالأفعال .
منعطف إيجابي في حياتك :
المنعطف الأول:
زاملت في سنواتي الأولى من مهنتي كمعلم المرشد الطلابي الأستاذ حمدان الزهراني وقد تعرضت لعدة مواقف مع الطلاب وتعلمت منه كيف أكون مربي قبل أن أكون معلم وأذكر موقفا :
عندما كانت الدراسة في رمضان وكنت ضمن المشرفين لتوجيه الطلاب للمسجد لأداء صلاة الظهر وكان هناك طالب تأخر كثيرا عن الصلاة فغضبت منه وبدأت بتوجيه اللوم له وكان بجانبي المرشد الطلابي وكان هادئا فاستغربت هدوئه الشديد وبعد ما ذهب الطالب قال لي المرشد أتريد أن تعاقبه وتحوله للإدارة وقد يتأثر الطالب بذلك ويكون له موقف سلبي من التعليم وكان الأجدر منك في مثل هذا الموقف ان تنصحه وترشده وتدعو له لعل كلماتك تؤثر فيه ويستجيب الله لدعائك .
هذا الموقف تأثرت به كثيرا جدا وهو من المواقف التي تعلمت منها الحلم والصبر وكيف أكون مربياً قبل أن أكون معلماً .
المنعطف الثاني :
حصولي على المركز الثالث لجائزة التميز للتعليم على مستوى المملكة العربية السعودية – عام 1437هـ
لقد قادتني جائزة التميز نحو التفكير بإبداع والتنفيذ بتميز والسعي خلف التطور والتجديد نحو الأفضل .
حيث أن الجائزة تخضع لمعايير ومجموعة كبيرة من الأسئلة التي يجب اجتيازها .
وأقدم جزيل الشكر والامتنان لكل من أناروا لي طريق المجد وساندوني في مشواري نحو التميز وقدموا الدعم والمشورة لي فنياً ومعنوياً من قادة تربويين ومشرفين وزملاء وأخوان وأهل .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
موقف ظريف حصل لي مع أحد زملائي في الفسحة وأثناء فطورنا قمت بكسر بيضة على رأسه وقد امتلأ رأسه بصفار البيض ولم اكن أقصد وللأسف البيضة لم تكن مطبوخة فضحكنا سويا، ولولا أن مدرستي ربتنا على الحب والتعاون والتسامح بين الزملاء لكان أتخذ معي إجراء آخر .
وكنت ضمن فريق العمل في الإذاعة المدرسية وكان لي فقرة علمية مميزة أقدمها وهي الحديث يومياً عن حيوان معين .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
في يوم دراسي بالمدرسة كنت مريضا جدا وأبي مسافر فكان الأستاذ سليمان بدر يطمئن عليّ بإستمرار طوال اليوم الدراسي وقد اوصلني بنفسه للمنزل فجزاه الله كل خير .
وأيضا في سنتي الأخيرة بالجامعة ذهبت الى مدرسة أنس بن مالك وكان مديرها آنذاك الأستاذ الجليل كريم المسفر لتطبيق مادة التربية العملية .
وأذكر من المدرسين / الأستاذ الجليل والمربي الفاضل زاهد قدسي ـ يرحمه الله ـ والأستاذ كريم المسفر ـ يرحمه الله ـ والأستاذ سليمان بدر وعدنان منشي مدرس الاجتماعيات وحامد سبحي وإبراهيم جرجفين ـ يرحمه الله ـ مدرس مادة الدين.
أشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :
لدينا قروب في الواتس مجتمعين فيه زملاء الدراسة المرحلة الابتدائية والمتوسطة اسمه ( الصحبة الحلوة ) – ومنهم محمد أبو راشد وزياد زمزمي وأخيه نهاد زمزمي وأنس عرب وطارق لبني وخالد باحاذق وزهير صفطه وأخيه مازن صفطة وعبدالله المسعودي وعز بصنوي ومحمد با جابر ومروان كامل ومنير عنبر ووليد فطاني وهاني المتروك.
ولكن أكثر المرتبط بهم إلى الآن زميلي وجار ماصتي في الفصل الأستاذ مازن صفطة ، وكنت قد أهديته هدية أنذاك عبارة عن لوحة صغيرة ولازال محتفظ بها إلى الآن.
هواياتك : السفر وصيد البحر .
كلمة خاتمة :
لقد غرست مدرسة الملك فيصل في نفوسنا مبادئ قيمة سرنا على دربها في مراحل حياتنا العملية والعلمية ومنها التسامح والانضباط والولاء .
أشكر كل من فكر وساهم وشارك وأظهر هذا العمل الجبار لاستعادة ذكرياتنا الجميلة لمدرستنا الغالية الملك فيصل النموذجية.
التعليقات 1
1 pings
صديق
01/11/2022 في 12:20 ص[3] رابط التعليق
سيرة عطرة لشخص طموح مبدع احب عمله فكان له ما اراد من تميز في العمل وحب واعجاب من كل من عملوا معه
تمنياتي لك ابا صفون بحياة سعيد وصحة مديده
اخوك ابو مصلح عبدالرزاق بن حافظ الغامدي