لم تكن تعني شيء عند المدير !

معلمي و مديري و قدوتي (رحمك الله) .

أشعر بالفرح عندما أشاهد طلاب المدرسة في مناصب مرموقة.

أشكر صحيفة شاهد الآن .

 

 

الاسم الرباعي : إبراهيم زاهد إبراهيم قدسي.

 

تاريخ الميلاد :1384/7/6هـ

 

الدرجة العلمية :ماجستير جيولوجيا (جامعة غرب اونتاريو كندا).

 

الوظيفة :محاضر في كلية علوم الأرض.

 

جهة العمل :جامعة الملك عبدالعزيز.

 

الحالة الإجتماعية :متزوج.

 

عدد الأولاد :خمسة أبناء ولله الحمد أبو زاهد .

 

محل السكن :جدة.

 

التدرج التعليمي :

الابتدائية والمتوسطة :

درست الصف الأول والثاني في مدرسة الزهراء الابتدائية. 

واذكر الأستاذ منصور شعيب الدقاق نعم الوالد والمربي  والأستاذ الفاضل عبدالهادي المحمادي رحمة الله عليه ومن الزملاء في هذه المدرسة محمد عطاس واللواء أشرف البنيان. 

ومع افتتاح مدارس الملك فيصل النموذجية انتقلت إليها في الصف الثالث وبدأت رحلة جديدة من مرحلة لبس الثياب الى مرحلة لبس البنطال والقميص وكان والدي رحمة الله عليه مؤسس  للمدارس ومديراً لها وفي البداية كنت أذهب معه بالسيارة ثم قال رحمة الله عليه عليك ركوب الاتوبيس حالك حال الطلاب في الذهاب والعودة وكان الباص رقم 3 والسائق العم إبراهيم ومن الزملاء في انتظار الباص  (حسن كنسارة و توفيق البكري وعمار مغربي) .

كان نظام المدرسة فريد ومميز بكل ما تحتويه المدرسة من مرافق وتجهيزات فاقت حتى المدارس الخاصة في ذلك الوقت واحتضنت المدرسة كثير من الفعاليات.

وفي نهاية العام 1398هـ تم تغيير زي الطلاب ليعود الثوب من جديد وهي آخر سنة لي في المرحلة المتوسطة. 

ومن زملائي في الصف عدنان عابد و محمد بالبيد و عصام حلاوة و أمجد حجازي و حسني سرية و أيمن بدر و محمد جان و باسم عطار و أحمد فريج و مهاب عبادة و ياسر حمدلله و أيمن فطاني و أحمد أبو رأس و سامي القرشي.  

الثانوية :

كانت مدرسة مكة الثانوية من أفضل المدارس في ذلك الوقت وكان مديرها الأستاذ عبدالله باحاوي والوكيل الأستاذ حسين بانبيلة ومن المدرسين أذكر الأستاذ إبراهيم الحليس ومدرس لبناني لمادة الرياضيات واذكر الدرجة الكبرى في النجاح كانت (300) درجة وكنت في القسم العلمي .

الجامعة :

بعد التخرج من الثانوية كانت رغبة الوالد أن اسجل في جامعة أم القرى قسم التربية الرياضية لعدة أسباب أولها وجودها في مكة وقربها وثانيها ميول الوالد الرياضية .

لكن كانت رغبتي مختلفة أحببت التسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز في الأقسام العلمية إضافة إلى ما كانت عليه جدة في ذلك الوقت وقد زاملت في السكن زياد فارسي و عبد العزيز عماري ولله الحمد بدا تفوقي من السنة الأولى فرضي والدي عندما رأى تفوقي وكنت ادرس في كلية علوم الأرض قسم الجيولوجيا الهندسية .

ماجستير:

بعد التخرج تم تعيني كمعيد في الكلية و من ثم تم ابتعاثي لكندا لتحضير الماجستير وبعد سنة من الابتعاث تزوجت ولله الحمد ورافقتني زوجتي فكانت بعد الله سبحانه وتعالى خير معين لي في تحصيلي وإنهاء دراستي والعودة بالشهادة .

الدكتوراه :

التحقت بدراسة الدكتوراه في بريطانيا و لكن في العام 2003 ولظروفي الصحية (عملية قلب مفتوح) ثم فاجعة وفاة والدي لم اكمل الدراسة والحمدلله على قضاء الله وقدره .

 

التدرج الوظيفي :

عينت معيداً بعد تخرجي.

وبعد اكمال دراسة الماجستير  أصبحت  محاضر بكلية علوم الأرض. 

 

قدوتك :

زاهد قدسي معلمي و مديري و قدوتي (رحمك الله). 

 

 

منعطف إيجابي في حياتك :

حصولي على الماجستير من الأمور المباركة في حياتي خاصة واني تزوجت خلال تلك الفترة .

 

من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :

في موقف مع الطلاب عندما أراد المدير وهو والدي في ذلك الوقت معاقبتنا فوقفت في آخر الصف و لكن كانت المفاجأة أن طلب مني المدير الحضور لأول الصف ليبدأ بي ثم من بعدي (ولد المدير) لم تكن تعني شيء عند المدير. 

أفرح عندما اشاهد طلاب المدرسة في مناصب مرموقة من مدراء جامعات و مناصب قيادية في وزارات و شركات و مستشفيات و لله الحمد أشعر بالفخر بأنهم كانوا طلاب بالمدرسة.

 

 

 من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين : 

ذكر لي الوكيل (و زوج خالتي) أ.عبدالحفيظ المبروك البدايات الصعبة في المدرسة عام ١٣٩٢هـ وكيف كان حفر بئر الماء بأيديهم و نزولهم للبئر للحفر و على رأسهم الوالد (رحمه الله) و كذلك كيف كانت كهرباء المدرسة تعمل بالماطور ( مولد الكهرباء ) للسنتين الأولى.

أتذكر الأستاذ نبيل علم الدين (من مصر) مدرس الفرقة الموسيقية في المدرسة كان فناناً لدرجة انه عند عودته لمصر  قاد الأوبرا المصرية في تلك الفترة و جعلنا ننشد عدة أناشيد وطنية منها  نشيد الملك فيصل و للملك خالد (رحمهم الله) و كذلك أتذكر اخي المهندس وائل دغستاني و قيادته للفرقة باحترافية رائعة.

من الذكريات المحزنة وفاة الملك فيصل رحمة الله عليه ووقتها كنا نجهز لمهرجان رياضي في ساحة إسلام والغي المهرجان .

 

 

أشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :

كما ذكرت (الأسماء بمقدمة اللقاء) و لازلنا نلتقي مع زملاء الفصل في لقاء سنوي أو حسب المناسبات . 

وممن لا يزال اسمه مرتبط في الوجدان والذاكرة الأخ والصديق ياسر عبدالحميد طيب غفر الله له.

 

هواياتك :

كنت لاعب كرة سلة في نادي الوحدة وكان في المدرسة مركز لتعليم كرة السلة أخرج مواهب ولاعبين و كان المدرب سيد بحر (رحمه الله). 

ثم لعبة كرة التنس الأرضي في النادي الأهلي. 

 

كلمة خاتمة :

 

 

أشكر صحيفة شاهد الأن على إجراء لقاءات لخريجي أول مدرسة نموذجية بمكة المكرمة و الشكر الخاص للأستاذ جميل هوساوي و الشكر للدكتور إلياس علي رضا لتأليف كتاب يحكي مسيرة المدرسة في تلك الفترة ( اليوبيل الذهبي لمدرسة الملك فيصل النموذجية بمكة المكرمة ) و الدعاء لجميع من كان لهم الفضل بعد الله في تعليمنا في المدرسة فبارك الله في الأحياء منهم و رحم الله الأموات.