كرمت الأسرة الكشفية بمكة المكرمة مساء اليوم الخميس رواد الجوالة السابقين في عشيرة الجوالة بجامعة أم القرى، وذلك في احتفال بهيج أقيم في استراحة عضو الأسرة الدكتور أشرف الشيخة، وتضمنت قائمة المكرمين:. الدكتور سمير عبد الله توكل، والدكتور عبد الله بن عمر بن جحلان، الدكتور طلال بن علي مثنى، والدكتور عبد الخالق بن جلال دولة، والأستاذ عصام بن جلال دولة، الأستاذ عبد المؤمن بن شعيب موساوي، والأستاذ عبد الله بن صالح الأحمدي، والأستاذ محمد بن صالح الأحمدي، الأستاذ. هشام بن عبد الله صبري، الأستاذ محمد أحمد حصيرم ، والأستاذ وليد بن عمر العمودي
وفي بداية الاحتفال استقبل المكرمون بالورد على أنغام الزفة الماوية ، ثم توالت الفقرات الثقافية، وعرض السير الذاتية للمكرمين، بعدها تسليم الهدايا على الفائزين في المسابقة الثقافية الخفيفة التي أجريت، بعدها سلمت الهدايا الخاصة للمكرمين وسط أجواء أخوية سادتها الحميمية
وبهذه المناسبة ألقى شاعر الأسرة الأستاذ أحمد الشُّقَيْبِل قصيدة بأسماء المكرمين لاقت الاستحسان:
في ليلةٍ فيها الكرامُ توافدوا
ما منهمُ إلا السخيُّ الرافِدُ
جئنا ويحدونا إلى كرمِ اللقا
قومٌ على سُبُلِ الإخاءِ تعاهدوا
يامَن تقاعدَ في حياتِكَ فرصةٌ
للسَّعيِ في سُبُلِ العطا وتَجَدُّدُ
مُت قاعِداً قالوا ولا لم يُنصِفوا
بل فارسٌ بعد الترَجُّلِ جاهُدُ
متقاعدٌ ما ماتَ بل حَيٌّ لهُ
بأسٌ وليس عن العزائمِ قاعِدُ
أقبل على عهدٍ جديدٍ مُفعَمٍ
بتفاؤلٍ هو للعطاءِ الحاشِدُ
أُمُّ القُرى جَمعَت بناديها الذي
قد كان قِدماً كلَّ فَردٍ يَعضُدُ
مِن معهدٍ قد كان في زمنٍ مَضى
بعشائرِ الجوّالِ حيناً يُعهَدُ
الأحمديّانِ الذانِ هما هما
والدولتانِ على العطاءِ تعاقدوا
حِصريمُ والجَحلانُ والصبريْ لهم
بين المكارمِ والحُشودِ مشاهِدُ
وابنُ المثنّى ما انثنى عن عزمِهِ
وكذا وليدٌ والتوَكُّلُ سَدّدوا
وكذاكَ في ابنِ شعيبِ طيبةُ مَعشَرٍ
ولَهُ على حُسنِ الأُخُوّةِ شاهدُ
ظَنّي بِكم ، واللهُ يعلمُ حالَنا
والظَنُّ في الإخوانِ حُسنى يُقصَدُ
يا صاحِ ما دامت بعمرِكَ فُسحةٌ
فاغرِس بها خيرَ الغِراسِ ستحصُدُ
وأطِل بِها أمَدَ الشبابِ بهمّةٍ
تَئدُ الفراغَ وللتقاعُسِ تُخمِدُ
فإلى اللقاءِ على طريقِ محبّةٍ
في اللهِ نَمضيهِ بِدَربٍ يُسعِدُ