محمد برناوي 

تمعنتُ حديث الخبير الواثق الفائز بمقعد أميز روابط وجمعيات رواد الكشافة والمرشدات في العالم العربي المحاسب الرائد الكشفي أحمد بن علي عاشور، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات، والذي ظفر بثقة الجمعية العمومية وأعتلي كرسي الرئاسة عبر صناديق الديمقراطية بأسمى معانيها، فوجدت بين أسطره ما يستحق التوقف عنده والإشادة به، أعني بذلك تأكيده بدعم الاتفاق المسبق مع جمعية الرواد السعودية لتوفير وإتاحة الفرصة لأداء شعائر الحج والعمرة وزيادة أعداد الرائدات والرواد المسافرين، فوجدت أن هذه الخطوة مهمة بل وتعد الأهم على مستوى برامج المرشحين والمتنافسين على مقاعد الجمعية بمختلف درجاتها وأنواعها ومسمياتها، لأنه يدغدغ الإحساس، ويثير المشاعر، ويبعث الارتياح في النفس.

فَفِي مَدْلُولَاتِ هَذَا اَلتَّأْكِيدِ أُمُورِ عِدَّةٍ تَأْتِي فِي مُقَدِّمَتِهَا أَنَّ “عَاشُور” أَعْتَمدْ أَوَّلاً عَلَى خِبْرَتِهِ كَوْنُهُ يَتَوَلَّى وَتَوَلَّى كُرْسِيُّ “اَلْمُفَوَّضِ اَلدَّوْلِيِّ”، ويعرف الطريق من مدينة الألف مئذنة إلى بيت الله العتيق، ويحفظ جيد خطوات المسلم من العاصمة المصرية “القاهرة” إلى العاصمة المقدسة “مكة المكرمة”

وأبدى احترافية في إدراج هذا الجانب ففي الصياغة جاء أنه يسعى إلى “دعم الاتفاق المسبق” وارجع الفضل لأهله ولم يلغ جهودا من سبقه، وأعلن عن دعم الاتفاق المسبق، إلى جانب أن رواد ورائدات الكشافة أحوج ما يكونوا إلى البرامج الروحية والنفسية والإيمانية لبلوغهم من العمر عتية ، وبات الحرص لديهم أكبر خصوصا في ظل دعم وتشجيع وتسهيل سلطات بلادي المملكة العربية السعودية لمنح تأشيرات العمرة والحج والزيارة إلى الأراضي المقدسة

وفي حديث “عاشور” عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الذي ينوي تنفيذه ومجلس الإدارة على أرض الواقع، ما يظهر أنه محاسب حق وحقيقة كونه حسب الأمور بدقة ووضع البرامج بتوازن، فهو ليس مبالغ مستحيل، ولا سهل يمكن الاستهانة به، فأسال الله له ولرفاقه في مجلس الإدارة التوفيق والسداد والنجاح

فلاش:

تَوَقَّفَتْ كَثِيرًا عِنْدَ عِبَارَةِ شُكْرِهِ لِزُمَلَائِهِ اَلَّذِينَ أَسْهَمُوا فِي نَجَاحِ تَنْظِيمِ مُؤْتَمَرِ اَلِاتِّحَادِ اَلْعَرَبِيِّ لِرُوَّادِ اَلْكَشَّافَةِ وَالْمُرْشِدَاتِ اَلتَّاسِعِ فِي اَلْقَاهِرَةِ فِي اَلْعَامِ 2019، فوجدت أن الرجل كان يخطط ويعمل بهدوء للوصول إلى هذا النجاح منذ فترة ليست بقصير على الأقل منذ العام 2019، لكن الأمور كانت في الخفاء وعمل بالاستعانة “بالكتمان” وطبخ الأمور على نار هادئة حتى نضجت الطبخة وقطف ثمار تخطيطية الطويل، فسر “يا عاشور” وخلفك رجال مصر وسيداتها الأوفياء من كبار الكشافة والمرشدات، وأنا متفائل كثيرا في هذا الرجل لأنه يتميز بكاريزما خاصة يدخل معها القلوب من أول وهلة، فهو هادئ ، ومتزن، وجاد، سهل لين، محبوبا وقريبا من الناس حوله، لا أجد له اختلافات كثيرة من الآخرين، وهذه كلها مؤشرات تبشر بنجاحه في المهمة، وفي مصر رواد ورائدات يمتلكوا الفكر ويتحلوا بالصبر والحكمة ، وهؤلاء يسهلون كثيرا مهمة أي انسان في أي موقع ، وفي أي زمان ومكان هذا علمي وسلامتكم