قام كشافة ومرشدي وجوالة جمعية الكشافة البريطانية الذين يزورون المملكة حاليا لأداء فريضة العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بدعوة من الاتحاد العالمي للكشاف المسلم صباح اليوم بزيارة لشركة مطوفي حجاج تركيا وحجاج أوروبا ، ومركز التعبئة الآلي لماء زمزم التابع لشركة الزمازمة رافقهم فيها الأمين العام لاتحاد الكشاف المسلم الدكتور زهير غنيم .
واطلع الزوار خلال زيارتهم لشركة حجاج تركيا وحجاج أوروبا وأمريكا وأستراليا على الأعمال والخدمات المقدمة للحجاج القادمين من تركيا ودول أوروبا عامة وحجاج بريطانيا خاصة ، كما شاهدوا فيلما بعنوان ( رحلة الحاج ) ويحكي رحلة الحاج بدأ من وصوله لمكة المكرمة ، مرورا برحلة المشاعر المقدسة ( عرفات ، مزدلفة ، منى ) حتى مغادرته بعد أدائه لفرضة الحج .
وخلال زيارتهم لمركز التعبئة الآلي التابع لشركة الزمازمة أطلع الزوار على تاريخ مهنة الزمازمة والأدوات التي كانت تستخدم سابقا ، وعملية وصول ماء زمزم من مصدره الرئيسي إلى مركز التعبئة والمراحل التي تمر بها عملية تعبئته في قوارير سعة 330 ملم يتم توزيعها بشكل يومي على الحجاج في مساكنهم بواقع ثلاث عبوات يوميا ، مبدين إعجابهم بما شاهدوه من خدمات والدور الذي تُقدمه مختلف الجهات الحكومية والأهلية لخدمة المعتمرين والحجاج ، وعبّروا عقب زيارتهم عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية التي سخرت كافة إمكانياتها وجندت طاقاتها ويسّرت إجراءات قدوم المعتمرين والحجاج ، ووفرت لهم الخدمات التي يحتاجون إليها .
وقال يعقوب كتكت بداية أشكر حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ على ما قدموه ويقدموه للحجاج والمعتمرين من تسهيلات وخدمات تمكنهم من أداء فريضتهم بيسر وسهولة وأمن وأمان .
كما أجد أنه من الواجب التقدم بالشكر للأمانة العامة للكشاف المسلم على تنظيم هذه الرحلة الايمانية التي مكنتنا من زيارة البقاع الطاهرة وأداء مناسك العمرة وزيارة العديد من المواقع الإسلامية والمعالم التاريخية ، لتفرحنا بعمرة كنا نحلم بأدائها .
ومن جانبه قال مهدي ابوجمعة إن الإجراءات الميسرة التي لمسناها منذ وصولنا للمملكة تعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للمعتمرين ، والذي ترجم بعمل مميز يمنح المعتمر الفرصة الكاملة لأداء رحلته الإيمانية براحة واطمئنان .
الكثير من السعادة لكل الخدمات التي تُقدم من قبلهم، والحرص على راحة المعتمر والزائر.
وقال القائد صلاح الدين ابو القاسم إن ما شاهدناه من استقبال جميل بدأ من وصولنا للأراضي السعودية حتى اليوم يؤكد مدى الحرص على راحة وأمن المعتمر وسعادته ، فكل فرد التقينا به وجدناه حريص على خدماتنا دون أي مقابل مالي ، فما يقدموه من خدمات يرون أنه تحقيق لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في العناية والرعاية بقاصدي البيت الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم .
