عبر رئيس مجلس أصدقاء كشافة شباب مكة المكرمة الناشط التطوعي الأستاذ محمد بن عبد الله بازيد عن سعادته باستضافة حفل تكريم أعضاء اللجنة الكشفية الإسلامية العالمية الذي إقامته فرقة كشافة شباب مكة على هامش اجتماع اللجنة في مكة المكرمة في، مؤكدا أن هذا الحدث أقيم في ليلة بهيجة تُسطر في تاريخ جمعية مراكز الأحياء وفرقة كشافة شباب مكة المكرمة، مشيرا إلى أن مثل هذا الاحتفال والتكريم ليس بمستغرب على أبناء مكة المكرمة والذين تعودوا على استقبال الوفود وضيوف بيت الله الحرام طوال العام من دول العالم كافة والعالم الإسلامي على وجه الخصوص، جاء ذلك عقب انتهاء حفل التكريم الذي استضافة في منزلة
وأوضح “بازيد” أن الاحتفال يندرج تحت لقاء الإخوة، مؤكدا أن ما جمعهم بالضيوف هي الإخوة، مشيرا إلى ما لمسه على محيا ضيوفهم من بهجة وسرور أظهرت أثر ذلك عليهم جليا
وبين “بازيد” أن استقبال الضيوف هو عمل كشفي ممتد منذ حقبة من الزمن وسيستمر – بإذن الله – مشيرا في الوقت نفسه أن أعمال الكشافة خلفها رجال ملهمون أمثال الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم الدكتور زهير بن حسين غنيم، ورئيس هيئة الاستشاريين بالاتحاد الدكتور خالد السليمان وكوكبة القادة في الوطن العربي والإسلامي والذين يعدون رجالا أفذاذ تكتب أعمالهم بمداد من ذهب
وأشار “بازيد” إلى أنه سمع وشاهد خلال لقائهم عن أعمالهم الجليلة وقصصهم الإنسانية وهي عديدة ولن تحصى في مثل هذا اللقاء القصير
وتمنى “بازيد” أن يعود به الزمن لينخرط في نشاط الكشافة ويمارسها في جميع مراحلها، مؤكدا أن الكشافة والأعمال التطوعية وجهان لعملة واحدة خصوصا ما يظهر في أعمالهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في المواسم المختلفة التي تتوجهم بتاج شرف العمل التطوعي وقال “كنت أتابع أعمالهم منذ نعومة أظفاري، والآن وقد أصبحت أكثر اطلاعا واحتكاكا بأعمالهم وأدركت لماذا هم متميزون دائما، مؤكدا سعيه للالتحاق بركبهم رغم أن سنه قد تقدم، لكنه عاد وأكد أنه لا زال هناك متسع في الإسهام معهم في دعم أعمالهم الجليلة، وقال” أنا مستعد لاستقبال كشافة شباب مكة وغيرهم في أي وقت وأي وزمان ”
وصنف بازيد الكشافة بالصف الأول من العمل التطوعي مشيرا بأنهم قادة ورجال وملهمون وموجهين





