استقبل أبناء المعلق الرياضي زاهد قدسي ـ رحمة الله عليه ـ في منزل العائلة بمكة المكرمة كل من :

الدكتور علي سروجي والدكتور هاشم أحمد سرحان والأستاذ عبدالرحمن محمود مسكي والكابتن عبدالرشيد إسماعيل تركستاني والأستاذ نواف محمود مسكي والحكم الدولي عبدالغني علي الغامدي والمخرج التلفزيوني الأستاذ محمد صالح مدني والمهندس زياد رحمة الله بدر والأستاذ رحمة الله بدر والأستاذ رفاد سروجي .
وكان في استقبالهم المهندس إبراهيم زاهد قدسي والأستاذ أشرف زاهد قدسي وأحفاد زاهد قدسي ـ رحمة الله عليه ـ كل من زاهد إبراهيم قدسي و رامي منشي ورائد منشي وجميل حسنين.

ومن ثم تجولوا في مكتبة زاهد الخاصة والتي تعد متحفا مصغرا لما تحتويه من أرث ثقافي وفني ورياضي يوثق مسيرة الرياضة خلال أربعين عاما قضاها في خدمة الرياضة وتنقسم المكتبة إلى ستة أقسام :

- أشرطة الفيديو المسجلة والتي تضم أكثر من 116 مباراة مسجلة تم رفع عدد منها على موقع اليوتيوب في قناة زاهد قدسي.

- الدروع الشخصية.



- مقتنيات كأس العالم وقد شارك ـ رحمة الله عليه ـ في التعليق على مباريات كاس العالم 82 م

- الميداليات والبطاقات والأوسمة.


- المكتبة الشخصية .

- ارشيف المواسم الرياضية.


وتم التقاط الصور التذكارية وسط إعجاب من الجميع بما شاهدوه من تاريخ وتوثيق لبدايات الرياضة في المملكة العربية السعودية وطالبوا بمخاطبة الهيئة العامة للرياضة لاحتضان هذا الإرث في متحف لحفظ التراث الرياضي الجميل والبدايات الرياضية وقد أبدى المهندس إبراهيم قدسي فتح باب المكتبة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع بالتنسيق معه للمهتمين والراغبين بالاطلاع على المكتبة .


وبعد ذلك عقدت امسية بدأت بمداخلة الدكتور علي سروجي
بدأها بذكر الله ثم الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم واصفا الأمسية بجمالها بمن حضر واصفا الأستاذ زاهد بالقامة في التربية والرياضة وأن هذه الأمسية إعادته للزمن الجميل أثناء ما كانوا يجلسون معا في نادي الوحدة وكان لزاهد ـ غفر الله له ـ مواقف كثيرة وكان له علاقات واسعة في جميع المجالات وأنه لم يكن يعلم بوجود هذه المكتبة القيمة والمقتنيات الثمينة والتي تمنى أن تهتم بها الهيئة العامة للرياضة وختم حديثه بقصيدة مطلعها ( إلى روح زاهد القدسي )
ثم تحدث الأستاذ رحمة الله بدر مبتدا بالدعاء للأستاذ زاهد قدسي بالرحمة والمغفرة وعدد ذكريات في ملعب الصبان وأن نادي الوحدة عشقهم ولم يكونوا يعرفون غير الوحدة ذاكرا الأستاذ عاطي الموركي وتشجيعه واهازيجه وتمنى أن يكون للهيئة العامة للرياضة دور في الاهتمام باللاعبين القدامى.
من جانبه تقدم الأستاذ عبدالرحمن مسكي بالشكر لتنظيم مثل هذه اللقاءات واصفا أنه نشأ جيل على سماع المبارايات بأصوات زاهد قدسي وعلي داود ومحمد رمضان ومهما تحدثت عن زاهد قدسي ـ غفر الله له ـ لن اوفيه حقه كسبوا حب الجماهير وتركوا محبتهم في قلوب الناس على المستوى التربوي والرياضي وزاهد يعتبر مدرسة تعلمنا منها الكثير رحمة الله عليه وطرح البركة في ذريته .
فيما عبر الحكم الدولي عبدالغني الغامدي عن عدم استغرابه لعقد مثل هذه الأمسيات بهذا الحضور المبارك وقد سعد بأن حضر دورة في التعليق الرياضي قدمها زاهد قدسي ـ رحمة الله عليه ـ بتميز صوته وتوجيهاته التي تلامس القلب سائلا الله أن يجمعنا به في جنات النعيم .

وبدأ الدكتور هاشم حريري حديثه بالحمد والثناء لله ثم الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم وبعد ..
شهادتي مجروحة في الأستاذ زاهد ـ غفر الله له ـ قامة تربوية قامة في التعليق الرياضي .
واذكر موقف له عندما زارني عندما كنت مدير منتخب الناشئين في معسكر أقيم في الإسكندرية في بيت الشباب وفي يده أجندة المواعيد التي كان يسجل فيها جميع التفاصيل بدقة متناهية للتنظيم وكذلك كان في مدارس الملك فيصل التي كان مديرا لها عمل لها تنظيم جميل ودقيق فهو مدرسة في النظام والترتيب وتاريخ يشار له رحمة الله عليه .
اما المخرج التلفزيوني الأستاذ محمد صالح مدني فبدأ حديثه قائلا : الأستاذ المربي الفاضل والإعلامي أسلوبه الذي كان يعتمده في الإلقاء في الإذاعة قبل وجود التلفزيون يجب أن يدرس في وصف أحداث المباريات ووصف مربعات الملعب فكان موهبة ينقل للمستمع أحداث المباراة وكأنه متواجد في الملعب.
واعرفه اجتماعي وفي لأهله وجمعني به موقف في ماليزيا عندما اصطحبني لأحد الأبراج وكان يصف لي بعض المطاعم والمحلات أسأل الله له الرحمة والمغفرة ولا نملك له إلا الدعاء وأذكر أن الأستاذ حسين نجار دوما يكرر في المجالس أن الفضل للأستاذ زاهد قدسي في وصوله للإذاعة وهو من اكتشف موهبته وقدمه .

أما الكابتن عبدالرشيد تركستاني فيقول انه كان لاعبا لكرة الطائرة ثم مدربا وقررا أن يكون معلقا فقابل الاستاذ زاهد قدسي وأخبره برغبته فقال له احمل مسجلا صغيرا ثم أحضر مباراة لكرة القدم وقم بالتعليق عليها وسجل ما علقت عليه ثم وافيني بالتسجيل وفعلا فعلت ذلك ولما قدمت له التسجيل بعد يومين قابلته فنصحني بالبقاء في التدريب ( خليك في التدريب أحسن ) رحمه الله رحمة الأبرار.

واختتم الأستاذ عبدالواحد يماني المداخلات بقوله :
كنت لاعب في الكفاح وكان المدرب سليمان بصيري والرئيس منصور ناقور ولا ازكي على الله احد فزاهد نعم الأخ والصديق وما يربطنا من صلة الرحم .
عرفته وعرفني على لاعبي الوحدة وبشكتهم ولا أزال على تواصل معهم ولا تزال سيرته العطرة تذكر.
كان هو المنظم وصاحب الرأي والخبرات.
واذكر أن نظم لنا رحلة إلى سوريا ثم تركيا ثم بلغاريا عن طريق الباص وفي طريق العودة حصل غزو الكويت ومكثنا في سوريا لإغلاق الحدود ثم عدنا بالطائرة وهو من كان يرتب الحجوزات والتكاليف للرحلة غفر الله له.

وفي الختام شكر المهندس إبراهيم قدسي الحضور وأوضح انه تم تأسيس جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي في العام 2004 م وما زالت مستمرة برئاسة الدكتور نبيل نقشبندي
ودعا الجميع لتناول طعام العشاء وودعهم بمثل ما استقبلهم بالحفاوة والتكريم .







