أساس متين ؟
صنعوا أجيال؟
العمل بروح الفريق الواحد.
تتلمذت علي يد نخبة من المعلمين.
لهم فضل كبير بعد الله في تحصيلي.

البطاقة الشخصية :
الاسم الرباعي : أدهم إبراهيم أحمد جاد.
تاريخ الميلاد : 1397هـ
الدرجة العلمية : دكتوراه.
الوظيفة : وكيل.
جهة العمل : وزارة التعليم .
الحالة الإجتماعية : متزوج.
عدد الأولاد : ٤
محل السكن : مكة المكرمة ـ بطحاء قريش .
التدرج التعليمي :
درست المرحلة الابتدائية في مدرسة العباس بن عبدالمطلب .
ثم درست المرحلة المتوسطة في مدرسة الإمام ابن ماجة تتلمذت علي يد نخبة من المعلمين مثل الأستاذ عدنان نجار والأستاذ زيد فطاني والأستاذ محمد أمين بو والأستاذ علي باعارمة والأستاذ عبدالحكيم سليم .
والمرحلة الثانوية في مدرسة الملك خالد ومن المعلمين الذين لهم فضل كبير بعد الله في تحصيلي العلمي لا أنسى عمي طلال جاد رحمه الله والأستاذ محمد أبو طالب والأستاذ جمال لمفون .
ثم البكالوريوس في جامعة أم القرى .
ثم الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية جامعة ولاية كاليفورنيا .
ثم ابتعثت من وزارة التعليم لدراسة الدكتوراه في بريطانيا جامعة وريك.

التدرج الوظيفي :
عملت في تعليم مكة معلم ورائد نشاط وحالياً وكيل مدرسة .
قدوتك : نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم والدي رحمه الله .
منعطف إيجابي في حياتك :
دراستي خارج المملكة كان منعطف إيجابي في حياتي حيث فتح لي آفاق علمية وفكرية واجتماعية كثيرة
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
بفضل الله حتى اليوم كثير من طلابي على تواصل معي عبر برامج التواصل الاجتماعي ومن المواقف العالقة في ذهني تم استدعاء ولي امر احد الطلاب لمناقشته وأثناء جلوسه في مكتبي دخل أكثر من معلم وجميعهم ممن كانوا يدرسون ابنه ويروا التشديد عليه لمصلحته فما كان من ولي الأمر إلا أن تغيرت ملامحه وقال استأذنكم (( راح نصلي عليه العصر في الحرم )) يقصد انه سوف يقوم بضرب ابنه وخرج وإذا بكل المعلمين في الغرفة وانا معهم نلحق بوالد ذلك الطالب وقمنا بتهدئته وتوعيته وغيرنا الصورة التي رسمت له عن ابنه في بادئ الامر فتقبل التوجيه وصلح حال ذلك الطالب بفضل التوجيه السليم .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
بعد أن عملت في ثانوية الحسين بن علي لعشر سنوات وانتقل مدير ثانوية الحسين القائد التربوي الأستاذ فؤاد بشارة إلى مدرسة الملك فيصل عرض علي الانتقال للعمل معه في مدرسة الملك فيصل بديلاً عن الأستاذ الفاضل عادل عساس الذي تقاعد في ذلك العام ، فوجدت أسرة وكوكبة من المعلمين التربويين الذين كان شعارهم العمل بروح الفريق الواحد بل فعلاً مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ..
من الزملاء في تلك الفترة الأستاذ فؤاد بشارة تعلمت من مدرسته في القيادة الشي الكثير .
والأستاذ يوسف فقيها و مقالبه الطريفة كل صباح.
الأستاذ محمد شالواله رمز الكرم والشهامة .
الأستاذ محمد القرشي الأب الروحي للمدرسة.
الأستاذ أحمد عبدالشكور صاحب الذوق الرفيع .
والمربي الفاضل الأستاذ عبدالله بدوي والأستاذ مسفر الحارثي وفيصل الصاعدي وعبدالله القثامي واستاذي ومعلمي صافي ازهري.
وباقي الزملاء عماد خياط ومشعل الحازمي وتوفيق الصبحي وسامي البنيان .. وغيرهم كثير من الأحبة الذين رسموا في قلبي أجمل الذكريات .
هواياتك :
الأعمال الاجتماعية والإعلامية.
عملت في الكثير من الأعمال التطوعية والأنشطة غير الصفية وإعداد وتنفيذ العديد من البرامج التلفزيونية وإدارة المبادرات التطوعية والأنشطة الطلابية في الملحقية الثقافية في أمريكا وبريطانيا.
كلمة خاتمة :

مدارس الملك فيصل حين تأسست كمدارس نموذجية وكصرح شامخ على اسم ملك عظيم قد تكون مع مرور الزمن فقدت بعض التجهيزات المدرسية مثل معامل اللغة الإنجليزية ودروس الموسيقى والمسبح وبعض المرافق المميزة والزي الموحد للطلاب لكنها لم تفقد الأساس المتين وهم نوعية المعلمين المتميزين فيها اللذين صنعوا أجيال وأجيال ساهموا في بناء هذا الوطن العظيم.




