دعوت القبطان البحري والذي كان من أوائل طلاب المدرسة لتدشين كتاب شخصيات من مدارس الملك فيصل ( الجزء الثاني ) فأجاب الدعوة وكانت له كلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….وبعد
من لا يشكر الله لايشكر الناس واليوم أتقدم بأسم زملائي خريجي مدرسة الملك فيصل بخالص الشكر والتقدير للكوادر التعليمية والإدارية والفنية بمدرستنا مدرسة الملك فيصل النموذجية .
وفروا لنا المناخ الصحي والبيئة التعليمية الآمنة والمتميزة وكانت محط أنظار قيادات الدولة آنذاك ونموذج الصروح التعليمية على المستوى التعليمي الإقليمي.
استقطبت مدرستنا النخب التعليمية وتبنت نظم تعليمية حديثة وزودت بأحدث الوسائل التعليمية ونتج عن ذلك :
طبيب متميز ومهندس ماهر ومعلم مبدع وقيادي ورجل أمن وغيرهم من النخب الإجتماعية .
حظت مدرستنا بزيارات وفود اقليمية بشكل دوري وعلى مدار العام وذلك للإطلاع على التجربة التعليمية الحديثة التي تبنتها مدرستنا .
ونحن الآن نجتمع وعلى بركة الله لتدشين كتاب شخصيات من مدارس الملك فيصل ( الجزء الثاني ) من خريجي المدرسة .
كتاب يعد مرجع للمختصين والمهتمين بالبحث التربوي وتوثيق الإنجاز والإبداع للأجيال القادمة.
أسأل الله أن يجزي من قام بهذا العمل البار خير الجزاء وأن يوفقه لإصدار أجزاء أخرى بإذن الله تعالى .
بهذه الكلمات والعبارات الجميلة شارك عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد ابو شنب فشكراً جزيلاً لحضوره وما أضاف.