منذ ان ذكر احد وزراء الزراعة السابقين عبارة (امة تعتمد على غيرها في الغذاء امة مهدده ) ونحن حينها نشعر كمواطنين بالأمان اكثر فاكثر حيث ان مثل هذه العقول البناءه وهذه القناعات تساهم في وضع خطط استراتيجية للمدى البعيد وليست فقط خطط انية او موقته توجد الحل الوقتي في حين الذي نبحث فعليا الحل الاستراتيجي والبعد عن الحلول الزراعية التخديريه والمؤقته ,,
ومن المعلوم ان الغذاء يعد احد اهم الخطط الاستراتيجية التي تحمي المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة من خلال تفعيل الخطط التنموية التي تسهم في زيادة مساحات الزراعة ودعم المزارع بكل الأمور التي تجعله يتشبث بارضه الزراعية غرسا وعرقا ويستمر في اعمارها ليكون رافدا من روافد توفر الغذاء والتي من خلالها يكون قد استمر في منظومة الخطط التي أعدتها الدولة رعاها الله
وفي نفس الاطار يحقق المزراع ذاته ودوره الحيوي في خدمة المجتمع واسهم في مضاعفة مكاسبة المادية من خلال الدعم المباشر والغير مباشر ..
فقضية الامن الغذائي تهم معظم الدول في اصقاع العالم الامر الذي جعل الاستراتيجيات المتتالية تتبع بعضها البعض ليصب في مصلحة المواطن وتحقيق مكتسبات البذل والعطاء .. فالذاكرة لا زالت تستدعي تداعي ازمة الغذاء العالمي قبل اكثر من عقد من الزمن تلك الحقبه التي رافقها تقلبات الأسعار بالسوق الدولية مما جعل العديد من دول العالم ترصد الخطط والميزانيات لتلافي تبعات هذا التهديد الذي اقض مضاجع الجميع وليصبح المزارع محور هذه الخطوات التطويرية ليتم تكريس الإيجابيات وتلافي السلبيات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عضو هيئة الصحفيين