نَجَحَ الأخوة اَلْمُنَظِّمُونَ لبطولة سانتوس 13 الكبرى الرمضانية – كما يحلو لهم تسميتها- بامتياز كبير لفت إليهم الأنظار كثيرا ، فهؤلاء الفتية الذين أمنو بربهم قدموا دروسا وعبر من داخل الملعب وخارجه وفي كواليسها، وأثبتوا أن تنظيم الأحداث والمناسبات خصوصا كرة القدم يأتي بالعمل بروح الفريق الواحد، وهذا بالطبع ما قامت به كتيبة المهندس “إبراهيم برناوي”، ومعاونه الأمين ” خماش عسيري” فهم عملوا بروح الفريق القادة منهم تَوَاضَعُوا وعملوا من المكلفين جنبا إلى جنب يتصدون لأي عقبه في طريقهم، ويجرفونها كما يجرف السيل كل شيء حتى الصخور رغم ثقلها، وكذلك العقبات باتت خفيفة أمام إرادتهم، لا يتخذون القرار بعشوائية وتسرع، وأنما بالتأني والتريث، دون تأخير وتسويف ممل ولا عجلة مخلة بالموازين، وكذلك تنفيذ المهام، ودليل ذلك اجتماعهم عقب البطولة مباشرة للاحتفال ببعض والتكريم، وما خفي من أمورهم كان أعظم وما خلف الكواليس أعجب من الظاهر للعيان
والملاحظ أن أكبرهم في العقد الخامس، وهذا دليل أن النجاح يلازم من يعمل بغض النظر عن عمره وتاريخية، فكروا، وخططوا، ونفذوا بإتقان كبير لدرجة العجب…!!، تابعنا في مراحل البطولة عملا فنيا ، وإداريا يسر الخاطر، ويعيد الثقة في رياضي مكة المكرمة بامتياز
كتيبة “برناوي وعسيري” أفرادها متنوعين، بين الإعلامي، والفني، والاجتماعي، والإداري، والقيادي، سَيَّرُوا العمل بتناغم “عجيب” وكأن من يعمل ويدير وينفذ ويصدر التعليمات ويتخذ القرارات شَخْصٌ وَاحِدٌ
ومن الدروس والعبر، نجاحهم داخل الملعب في إدارة المنافسات بشكل مرضى ومرضى جدا للمتنافسين، وللمكان لديهم قصة حيث اعتنوا بالميدان أيما اعتناء حتى بات ملعب “سانتوس” كأنه “الجوهرة المشعة”
وبالإعلام أوصلوا أنباء البطولة وأحداثها للقاصي والداني ، عبر كل الوسائل المتاحة لهم “شبكة، وصحافة، وتلفزيون، وتحليل فني، وصفحات تواصل اجتماعي خصوصا تطبيق القنوات الخاصة” يوتيوب “وتطبيق التدوينات القصيرة” تويتر “إلى جانب انستجرام وغيرها…
وكذلك الإدارة الفنية أظهرت البطولة بثوب مختلف تفوق حتى على البطولات الرسمية لرابطتهم الفرعية لكرة القدم بمكة المكرمة، وقدم القائمون على الشأن الفني عملا منظما جدا بإصدار الإحصائيات ورصد كل شاردة وواردة وتقديمها بقالب فني” بديع “للغاية
والتحكيم في البطولة قصة سترويها الأجيال ، استخدموا أفضل التقنيات ، نظام الاشارة بين الحكام ، سماعة الرأس ، تقنية VAR ، حتى باتت الأخطاء من النوادر في سير المنافسات ، وهذا أظهر جمال البطولة
كل هذا يؤكد أن مكة المكرمة تعج بالمميزين في كل شي، خصوصا الرياضة وتحديدا كرة القدم، ففريق” سانتوس “يقدم بطولة ينعش بها الآمال ويمسح الصورة الرتيبة التي كانت عليها بطولات مكة” الرسمية “والتنشيطية” هذا العام مع تقديري للجميع
فلاش:
بعدما عشنا أحداث سانتوس 13 الرمضانية، أَعُودُ وَأَذْكُرُ أن المشرف العام على البطولة ورئيس مجلس إدارة فريق سانتوس الرياضي بمكة المهندس إبراهيم برناوي قد لوح بالترشح لكرسي رئاسة رابطة الهواة الفرعية لكرة القدم بمكة خلفا لرئيس المجلس الحالي الطيب “سلطان عبد ربه” والذي أعلن عدم الاستمرار في منصبه لفترة قادمة وعدم رغبته لخوض انتخابات جديدة
وذلك الإعلان أَكَانَ للفت النظر إلى بطولاتهم…؟ أم أنه قرار حقيقي يمكن البدء فيه بعد استراحة” محارب “قصيرة يستعيد خلالها” برناوي “وعضده الأيمن” عسيري “أنفاسهم ثم ينطلقون بحملة الانتخابات، الأيام القليلة القادمة ستخبرنا عن القرار ، وليالي العيد تبان من عصاريها
مشورتي أبديتها لك أخي” إبراهيم “، لأني أجد فيك الشخص المناسب، فأستعن بالله وَتَوَكَّلْ وَلَا تَرَكْنَ إلى رأي المتشائمين المحبطين، هذا عِلْمِي وَسَلَامَتِكُمْ