نقل حارس مرمى فريق الوحدة الكروي المغربي منير مهند محمد الكجوي ” فريقه إلى نهائي كأس الملك اليوم الاثنين بعد تصديه لقذائف الثنائي الخطير البرتغالي ” كريتسيانو رونالدو دوس سانتوس افيرو ” ، والبرازيل ” اندرسون تاليسكا” طوال شوطي اللقاء ، وقدم فرسان مكة مباراة تاريخية لا تنسى استحقوا على أثرها نيل شرف المثول أمام الملك أو من ينوبه عنه في النهائي التاريخي لأغلى الكؤوس امام الطرف الثاني فريق الهلال المتمرس ، الذي التقى أخر مرة بالوحدة في نهائي ولي العهد في العام 2011 ليعيد التاريخ نفسه
أدى الوحداويون مباراة كبيرة ومثيرة أمام النصر بدأت بحذر كبير ، مع ضغط نصراوي كبير محاولة لتسجيل هدف مبكر يريح معه الاعصاب ، وجاءت أول محاولات النصر عن طريق تاليسكا عند الدقيقة 4 من تصويب بالراس ، وعند الدقيقة 10 عاد النصر الكرة لكن هذه المرة عن طريق الخطير “كريتسيانو وتصدى لها نجم المبارة “منير محمدي ” ، وفي غمر ذلك باغت نجم الوحدة الفرنسي المحترف “جون دافيد بوغيل” حارس مرمى النصر ومدافعيه بهدف جميل عند الدقيقة 22 من الشوط الأول من كروة قادمه اليه لعبها بقدمه اليسر ركلة خلفيه “باكورد” لتسكن شباب حارس مرمى النصر نواف العقيدي ، بعدها كثف النصر من هجماته وراح يضرب يمنى ويسري ، قابله صمود وحداوي من المحور وحتى خط الدفاع ومن خلفهم حارس المرمى المتالف “منير محمدي ” رغم النقص العددي لاكثر من شوط
وأعتمد النصر كثيرا على تاريخ أخر لقائتهم أمام الوحدة حيث تميل الكفة للنصر في أخر 5 مباريات بالفوز 4 مرات وتعادل واحد ، وكان أخر لقائتهما في ذهاب الدوري الممتاز اكتساح النصر لنظيرة الوحد برعاية نظيفة وعلى ملعب الوحدة بضاحية الشرائع ، لكن كتيبة التشيلي ” خوسيه لويس سييرا باندو” كان له راي أخر ولعب تكتيك محكم ، تغلب خلاله على نظيره مدرب النصر الكرواتي ” دينكو يليتشيتش ” ، و كان لاعبيه داخل الملعب في يومهم بأدائهم القوي والقتالي الذي عجز امامه هجوم النصر الضارب بقيادة الخطير “ كريتسيانو رونالدو ” ليصرب موعدا أما الزعيم الهلال فهل يدخل فرسان مكة التاريخ من أوسع أبواب ويعيدوا امجادهم بخطف أغلى الكؤوس من فم اخطبوط البطولات فريق الهلال