نهاركم زين لا نزال في سوق المباركية عبق التاريخ وامتداد المستقبل جيل بعد جيل يحكي تاريخ مجيد وإرث تليد لمسناه في كرم الضيافة وحسن الاستقبال ومع إطلالة هذا اليوم وفضول “جدلية الحب” في البحث عن العلة وبنت العلة ومعرفة الشقيقة والرقيقة في ثنايا التفاصيل عن ذلك الكشك الذي تكثر حوله المطاعم والمقاهي والدكاكين وساحة كبيرة بها بعض الكراسي لفت انتباهنا توافد الكثير على هذا المكان لنتوقف عنده واتوقع انكم اشتقتم للتعرف على الكشك الذي أصبح رمزا ومعلما تراثيا في الكويت .
قابلنا بعض الرجال من رواد السوق فسألنهم عن سبب زيارتهم فأخبرونا أن السوق قلب الكويت ومعظم أهل الكويت يزورونه لتذكر الماضي الجميل .
لكن وقت جولتنا كان باب الكشك مغلق فجمعنا بعض المعلومات عنه نرجوا أن تكون مفيدة لكم :
تاريخ بناء الكشك :
شيد الكشك عام 1897م.
باني الكشك :
الشيخ مبارك الصباح .
أصل التسمية :
الكشك في لهجة أهل الكويت مبنى مربع الشكل.
موقعه :
يقع الكشك في منطقة حيوية تعد المركز الاقتصادي للكويت.
مكونات الكشك :
طابقين :
- طابق سفلي يحتوي على محلات .
- طابق علوي عبارة عن مجلس يمكن الوصول إليه عبر الدرج الخارجي كما أن كشك مبارك ضم بنائين أحدهما في الناحية الشرقية والآخر في الجهة الغربية.
استخدامات الكشك ومراحل تطوره :
- مقر الحكم للشيخ مبارك لإدارة الدولة .
- أول محكمة في الكويت وكان يرأسها الشيخ عبد الله الجابر الصباح عام 1928م.
- مقر للمحكمة الشرعية عام 1934م.
- مكتب شؤون الغواصين .
- مكتب التسجيل العقاري.
- إدارة البلدية.
- مقر للبريد عام 1942م .
- أقدم صيدليات الكويت وهي صيدلية عبد الإله القناعي وافتتحها في عام 1920م .
- أول فرع للمكتبة العامة لإدارة المعارف عام 1952م .
- خصص القسم الثالث لإقامة متحف صغير لأهم معلومات هذا الكشك وتطور استخداماته.
- قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإعادة استملاك الكشك الغربي في منتصف عام 2010م .
- جدد الكشك في يوليو 2010م.
- تم افتتاح الكشك بحضور أمير الكويت صباح الاحمد الصباح 23 مارس 2011م
آلية العمل في الكشك :
- مجلس الشيخ مبارك الذي كان يستخدمه في جلساته العامة للاستماع إلى آراء ووجهات نظر ومشكلات المواطنين حيث كان يجلس في الكشك الشرقي صباحاً من بعد صلاة الفجر، وفي الكشك الغربي مساءً. وكان يستمع فيه لآراء ومشكلات المواطنين وتقديم مختلف أوجه المساعدة لهم وشتى الحلول لمشكلاتهم.
- تحيط بساحة الكشك مجموعة من الأسواق منها سوق الخضرة سوق التناكة والسوق الداخلي وسوق الدهن وسوق التمر و سوق الخراريز وسوق الماء. كما يمر معظم المتجهين إلى ساحة الصفاة عبر هذه الساحة.
لا تزال “جدلية الحب “تتجول في الكويت وضواحيها فانتظروا الجديد والمفيد .. دمتم بخير.