اكاد اجزم ان من ضمن ما كان يدورفي ذهن ريانة برناوي وعلى القرني اهداف كثيرة منها ما يهم البيئة ,, حيث أضحت الدول المتقدمة تدرك أهمية جودة الحياه وهذا لا يتحقق الا بتوفر أدوات بحثية وأفكار عملية لتحقيق الهدف والبيئة تعد أحد اهم مقومات الحياه الكريمة والحياه الهادئة التي تشعر الانسان بهدوء المكان والزمان والتي تنعكس بالتالي على الإنتاجية والعطاء اليومي لبني البشر ..
وبلادنا رعاها الله هي احد اهم الدول البارزة التي ساعدت في تطبيق جودة الحياه من خلال الاهتمام بالبيئة لتحقيق رؤية 2030 وخير مثال على ذلك ما أعلنته الهيئة السعودية للفضاء بان تستثمر تواجد أبنائنا في الفضاء لتطبيق تجربة ( الاستمطار) وهي تأتي ضمن الجهود البحثية لتهيئة وتطبيق كل مقومات الجودة والمثالية لحياة البشر
فالتجربة التي أعلن عنها عن الاستمطار في الفضاء هي مصدر الهام وركائز تهم العلماء والباحثين والمهتمين بجوانب البيئة ومقوماتها حيث أضحت البيئة تتهدد بسبب الإهمال في أحيان كثيرة وبسبب قلة المعرفة في اليات المحافظة على بيئة نقية تشمل منظومة متكاملة لحل الكثير من مشكلات البيئة على الأرض
ومنذ ان اطلقت المملكة العربية السعودية الرحلة العلمية المتجهة إلى الفضاء، وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية «ريانة برناوي» ورائد الفضاء «علي القرني»، من محطة الفضاء الدولية (ISS) بمدينة كيب كانيفرال في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية حتى ادرك الجميع أهمية البحث العلمي واصبح الجميع يبحث عن مجال تخصصه واهتماماته وكان من ضمن اهتماماتنا كأفراد مهتمين بالبيئة البحث عن كل ما يخص البيئة النقية لتحقيق أنماط معيشيه وحياتية تسهم في جودة الحياه وتسهم في الرقي والتقدم وليصبح الاهتمام بالبيئة نهج حياة يومي لبني البشر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب صحفي ومهتم بالبيئة
للتواصل Sultan1419@hotmail.com