أوضح رئيس فريق شاطئ النصر بمكة المكرمة (أحد فرق الاحياء المعتمدة) الأستاذ محمد الغامدي أن “بطولة الشاطئ” بطولة كبيرة وتحتاج إلى الدعم الكبير ولكن في مكة نفتقر لهذا الجانب ، والدعم محدود جدا ويعتمد على اجتهاد المحبين، مشيرا إلى عدم تعاون الرابطة وقال: “لا يوجد أي دعم من الرابطة سواء الحضور في الافتتاح والنهائي للترزز فقط لا غير”.
وأضاف: عدم تعاون بعض الفرق بدفع الاشتراكات وهذه مشكله نعاني منها حقيقه ولكن! بوقفة الرجال- ان شاء الله- بطولة الشاطئ ستقام وتستمر إذا صارت الامور على ما نتمنى لأن بطولة الشاطئ وبكل أمانة هي واجهة مكة وملح البطولات في مكة ، جاء ذلك في حديث خص به صحيفة شاهد الآن الالكترونية
الفرق المجمعة ظاهرة سلبية في كرة مكة
وحول ظهور بعض الفرق بنظام التجمع دون تدريبات طوال العام قال: للأسف اغلب فرق مكة لا تتمرن وحقيقة هذه ظاهرة غير جيده مجرد مسميات فرق عندها القدرة المالية ويسيطرون على بعض اللاعبين بالمال ولكن ليس لهم أي هدف فقط الفوز بالبطولات وهم نائمون في البيوت ولكن – بحول الله- هذه الظاهرة والفرق مداها قصير وستختفي مع مرور الزمن وحتى نتخلص منها تخصيص لجنه لمتابعة تمارين الفرق وسبق وأن طالبنا فيها ولكن! للأسف (لا حياة لمن تنادي) لو كانت هناك مراقبة لتقلص عدد الفرق في مكة من 80 فريق الي 40 فريق أو أقل وللأسف الرابطة ليس له أي دور يذكر.
“بخاري” و “فلاته” لهما ثقلهما في بداية الرابطة
وتحدث “الغامدي” عن رابطة الهواة لكرة القدم وقال: الرابطة وما أدرك ما الرابطة كان هما كبيرا واستبشرنا خير حين انطلاقها وعندما اجتمعنا بالدكتور عبد اللطيف بخاري ، والأستاذ جميل فلاته تأملنا خير وكان أمامنا مستقبل باهر للرابطة ولجميع أندية الأحياء في المملكة ولكن للأسف بعد مغادرة الدكتور كل الوعود صارت سراب ولا يوجد الا اجتهادات وتنفيذ روزنامة تنجح ما تنجح المهم التنفيذ حقيقة الآن في وقتنا الحالي الرابطة اسم كبير والعمل والتنفيذ صفر على الشمال (لاشي)
الرابطات الفرعية كمبارس وليس لهم أي أدوار
وطالب “الغامدي” بتغير مجلس إدارة الرابطة ومنح الفرصة للغير مؤكدا أن الدماء الجديدة خصوصا الشباب لديهم افكار مستقبليه وعندهم رغبة الابداع والعمل ليس فقط تأدية روزنامة، اعطاء الفرصة لرؤساء الروابط الفرعية بالعمل والابتكار والابداع وليس فقط كراسي وبراويز وجدو فقط لتنفيذ الأمور
لاتحجروا واسعة كرة القدم متنفس
وتمنى “الغامدي” عدم التدخل في تنظيم البطولات ويمنحون الحرية المطلقة للمنظم بالأبداع في بطولته وعدم مطالبته بأمور تعجيزيه وقال: أتمنى من الرابطة ونعلم بأنه من المستحيلات أن تدعم البطولات ولو بالقليل او على الأقل تبتعد عن المنظم وتعطي له حرية التنظيم في جميع الامور ودائما نطالب بترك مجال للشباب يمارسون حبهم فلماذا كل هذا التعقيد في بعض الامور والاشتراطات التعجيزية (الرياضة هي متنفس لهم وهذي حقيقة) إلى جانب السماح للشباب المنتهية هوياتهم وغير مسجلين في الرابطة بتنظيم بطولة او بطولتين مجمعه لهم في احد الملاعب المعروفة لانهم منا فينا ولا نجعل مسألة الهويات هي العائق وهذي امنيتي بكل أمانة.
وقال “الغامدي” في ختام حديثه للصحيفة : “محمد الغامدي” عندما ينتقد فهو ينتقد عمل وليس اشخاص انا رجل اعمل في الرياضة ٤٢ سنه واعشق مكة ورياضتها واتنفس بطولات مكة وعندما اشاهد تقصير او أي شي يزعجني، في مجالي لن اتردد في الانتقاد وعندما نرى الابداع سنصفق ونقف احتراما لهذا العمل في الاخير اتمنى التوفيق والخير للرياضة ولجميع الرياضيين، مقدما شكره لصحفية شاهد الآن الالكترونية على اتاحة الفرصة، واهتمامها الدائم والمستمر للمناسبات الرياضية في مكة المكرمة خاصة وفي المملكة عموما