هو أفضل أيام السنة عند قوم من أهل العلم وقال آخرون: بل أفضلها يوم النحر وكلا القولين له حظ من القوة ،
- يَومُ عَرََفة؛ أَقْسَمَ اللهُ بِه: والعظيم لا يقسم إلا بعظيم! قال تعالى: ﴿وشاِهٍد ومْشُهوٍد﴾. قال صلى الله عليه وسلم: (اليو ُم المشهود: يو ُم عرفة)
- وقال تعالى: ﴿والشفع واْلوتر﴾. قال ابن عباس: (الَّشْفع: يوُم الْضحى، والوْتر: يو ُم عرفة)2122.4 رواه الترمذي (4443)
- يوم عرفة فيه يقام ركن الإسلام الخامس وتجتمع الأمة الاسلامية فيه على طاعة الله بين حاج و مقيم في بلده من فاته عرفة؛ فاته الحج،عن عبدالرحمن بن يعمر قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) متفق عليه.
- أن الله تعالى أكملَ الدين في يوم عرفة, ونزل في ذلك اليومِ العظيمِ قولُه تعالى: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ). قال أهلُ العلم: “نزلت هذه الآيةُ يومَ عرفة، فَلَمْ ينزل بعدها حلالٌ ولا حرام”. وثبت في الصحيحين أن رجلاً من اليهود, قال لِعمرَ بنِ الخطاب رضي الله عنه: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا نَزَلَتْ مَعْشَرَ الْيَهُودِ، لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا. قَالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا ) فَقَالَ عُمَرُ: “إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِعَرَفَاتٍ، فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ”.
- ان الله يباهى الملائكة بأهل عرفة ثبتَ في مُسنّدِ الامام أحمدَ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه, أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( إن اللهَ عز وجل يُباهِي ملائكتَه عَشِيَّةَ عرفةَ بأهلِ عرفة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شُعْثاً غُبْراً ). وفضل يوم عرفة لأهل الموقف ولغيرهم في الأمصار من المسلمين وأهل الموقف فازوا بالسبق فضل المكان
- إن يوم عرفة يوم يغيظ الشيطان، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن النبى صلى الله عليه انه قال ما رُؤِيَ الشيطانُ يومًا ؛ هو فيه أَصْغَرُ ، ولا أَدْحَرُ ، ولا أَحْقَرُ ، ولا أَغْيَظُ منه يومَ عرفةَ ، وما ذاك إلا لِمَا يَرَى من تَنَزُّلِ الرحمةِ قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله : 《ولا يزال إبليس يرى في مواسم المغفرة والعتق من النار ما يسوؤهُ ، فيوم عرفة لا يُرى أصغر و لا أحقر ولا أدحر فيه منه ؛ لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رُؤي يوم بدر .》لطائف المعارف (٢٢٦)
- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف، وكثرة العتق من النار في يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) رواه مسلم في الصحيح
اجتهدوا في هذا اليوم العظيم بالأعمال الصالحة فإن الأعمال بالخواتيم،