ويقال يوم النحر أو يوم الحج الأكبر عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدُنا أهلَ الإسلامِ وهي أيَّامُ أكلٍ وشربٍ)
يَقُولُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ »
✿ صلاة العيد :-
🔸 🔸 مما يستحب في يوم العيد الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب والتبكير إلى صلاة العيد والذهاب إلى الصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر واصطحاب النساء بشرط أن يكن مستترات وحتى الحيض منهن يذهبن إلى الصلاة ويشهدن دعوة المسلمين غير أنهن لا يصلين ولا يدخلن المصلى.
✿ التكبير :-
🔸 🔸 وقال تعالى (وَلِتُكَبِّرُوا للَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
ومما يشرع التكبير المقيد في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق.
يبدأ من يوم عرفة ،للرجال والنساء بعد الصلوات الخمس المكتوبة ،ويكون بعد التسليمة الثانية من صلاة الفريضة،
فيقول الرجل والمرأة:
-أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم التكبير ثم أذكار الصلاة ، يفعل هذا بعد كل صلاة إلى عصر (يوم ١٣)
✿ ذبح الأضاحي :-
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبيَّ – صَلَّى اللهُ علَيْه وَسَلَّمَ – قَالَ : « مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلاً أَحَبَّ إِلَى اللهِ – عَزَّ وَجَلَّ – مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ – عَزَّ وَجَلَّ – بِمَكانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا ».
- وَ ينبغي للمضحي إذا صلى العيد :
🔸 أن يبادر لذبح أضحيته بنفسه اذا كان قادراً وعالماً بآداب الذبح
🔸 أن يحد السكين لقوله صلى الله عليه وسلم ( وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : لعائشة رضي الله عنها اشحذيها بحََجر ، ففعلُت : ثم أخذها .
🔸 ومن السنن استقبال القبلة .
🔸 التسمية وجوباً لقوله تعالى ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ) كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الكبش فأضجعه، ثم ذبحه ، ثم قال : بسم الله ، اللهم تقبل من محمد ، وآل محمد ، ومن أمة محمد ، ثم ضحى به» رواه مسلم.
🔸 يستحب التكبير يقول {الله أكبر} مع التسمية( بسم الله ). ولا يشرع الزيادة عليهما إلا الدعاء بالقبول عند ذبحها لحديث عائشة – رضي الله عنها – وفيه: {وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: بسم الله اللهم تقبل من محمد ومن آل محمد ومن أمة محمد} [أخرجه مسلم].
🔸التذكية الشرعية تكون بقطع :-
الحلقوم .
المريء.
الودجان.
🔸 يستحب أن ينحر البعير قائما على ثلاث قوائم معقول الركبة، وإلا فباركا، وأن تضجع البقرة والشاة على جنبها الأيسر، وتترك رجلها اليمنى.
🔸 ايام ووقت الذبح :
يوم النحر العاشر من ذو الحجة بعد صلاة العيد وأيام التشريق إلى مغرب اليوم الثالث من أيام التشريق ويجوز الذبح في النهار والليل .
ذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها –عند جميع العلماء
🔸 تقسيم لحم الأضحية :
ذكر أهل العلم انها تقسم الى ثلاثة اقسام :
يأكل جزء ويهدى جزء ويتصدق بجزء .
قال تعالى ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ).
✿ صيام يوم العيد :
🔸 ويوم العيد لا يصام بإجماع المسلمين،
عن أبي عبيد مولى ابن أزهر أنه قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما: يوم فطركم من صيامكم، والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم.»[2]
نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم …وكل عيد وانتم بخير