ما أجمل الحياة في تورد أزهارها، ورقراق أنهارها، وأنغام أوتارها، وأطياف أثمارها، فحق من قال: من جالس الأجداد عرف / كتب حكمتهم!
( أوه / ياوو) بعض مُختزلات التفخيم، لعظم مُجريات الحدث، ووصف المكان، وتقلب الزمان، عند الحساوية!
خميس بن عبد الرحمن الهزيم لمن لا يعرفه: أبوته عالية، وفضائله متوالية، يمتلك مهارات التأثير دون تكلف؛ في تأثيره وعلمه، وحلمه، وتدريبه، ونبرة صوته..
يضم في صدره غيث الصداقة الصافية والأبوة الحانية؛ لكل من لفحته رمضاء الوادي من رهام سوالفه وترانيم لطائفه!
تعرفت عليه من دورة تعليمية "كمدرب"، في مدينة الرياض 2001 تقريباً، رغم أنه (حساوي) الأصل، (ومبرزي) الفصل، ويعشق السباحة في عين الحارة والخدود، ويطرب لسخونة عين النجم الكبريتية، وكذا الجوهرية؛ وما أشهى تلاويح نبضات قلبه الآن؛ من على حواف شطآن بيته في مدينة الخُبر..
ومضة الختام:
إذا ما أردت أن تتشح المعاني بالتألق الحقيقي، وتمسك الأماني من أكف منقوشة الدعاء والبهاء، فامسك ثلاثة وحلق بمثلها من ذاتك لا بالتمثيل والتصنع والادعاء:
(الصدق، الاحترام، الاهتمام)، و (الأمانة، الحب، الوفاء)..
فكم ألهبتنا منذ زمنٍ بعيدٍ عناوين إدارة الأفراد، والذكاء الوجداني، والعرض والإلقاء، وغيرها الكثير..
ولكن ما حصيلتها على أعمارنا وتفانين سلوكنا؛ والسلام خير ختام؟