لحظة ليس مخطط لها، قد تجمع أرواح يتشاركون ما بالعمق، ليلامس الشعور المألوف قلوبهم!
بعد مضي الكثير من الاحاديث، التي تعكس منطق صاحبها كانت البوابة، التي أصبح من اللازم أن تقوم بفتح أقفالها لعبور هولاء لحوار أكثر عمق وأكثر نضج، وهنا متعه لا يشعر بها ألا من عاش تجربة مشابهه مع منهم فريدين.
"لقد قررت اخذ بعض الراحة هذه الاشهر، ألا أن عقلي لم يتوقف عن الكثير من الامور الجميلة، التي شعرت بها اليوم في أحد الحوارات العميقه لا اكتب هذا المقال ليكون ملخص لما شعرت به اليوم"
قد تكون شخص لم يكمل سن 27 عام لتلتقي بشخص يفوقك بالعمر، ألا أنك ارتبطت بنضج كلماته التي تفوه بها، النضج المتزن هي ميزه فريده لقلة من الاشخاص، الذين يتفاوتون بالعمر، ألا أن الاهم هو ما أدركت معهم وهو أن لكل مرحلة في حياتنا أشخاصها وادوار فمنهم من يبقى للابد واخرين مرحلة قصيرة، والشخص المبصر و المدرك لأحداث حياته يفهم ما اود أخباركم به.
عندما تعثر على أشخاص فريدين بأفكارهم مميزين باحساسهم، الذي يلامس قلوبنا، عندما ننصت لحديثهم.
ستفهم أن هناك من سيقوم بأختصار الطريق عليك بتجربته، وآخر كالشوك الذي سيحرص على أن يملئ طريقك ليجعلك تتأخر في تقدمك، فأن كنت هش ستتوقف وتهزم، وأن كنت عكس ذلك ستواصل على الرغم من الالم المؤقت، الذي سيمر بك لتعثر على اجابتك لتتخطى كل ذلك.
رحب واجعل قلبك مستقبل رائع لؤلئك الرائعين، الذين سيضفون الكثير من الجمال والمعنى لحياتك.
مهما كنت شخص عميق، اياك أن تنتظر أحد يكتشف ما بداخلك، لأنك ستكون ساذج للغاية.
كلمات قرائتها لامستني كثيراً تقول:
"لكل بحر من بحار الارض خصوصية لا تشبه أي بحر، ولهذا السبب يشعر المرء بمشاعر مختلفة عند كل بحر يقف عنده، وكأن للبحار حكايات تشبه حكايات البشر"
أنتق من يشبهك، واعتزل غير ذلك.
عنوان المقال سيكون سهل فهمه لشخص فهم ما اخفيت بين سطور المقال ^_^