جميل جدا أن ترى انجازاتك على ارض الواقع وتفتخر بها والأجمل ان ترى الفرح والسعادة في عيون وشجون كل من استفاد من انجازاتك لأنها كانت السبب الرئيسي في تحقيق هدفه ، ولا يوجد هدف لجميع المسلمين اهم من إتمام الركن الخامس للإسلام الذي لا يمكن اتمامه الا في زمان معين ومكان معين خلال العام ، وقد من الله على بلاد الحرمين ان يكون لها شرف مكان اقامة الركن الخامس ، وجميعنا رأى ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل عظيم الانجازات التي تقدمها المملكة والتي تخدم ضيوف الرحمن ، وقد ظهر الرضى والسعادة كانت بادية على أوجه الحجاج وآراء المسؤولين عن الحج في الدول الاخرى،
ما يذكره الحجاج الذين جاءوا من كل فج عميق من ثناء على المملكة بصفة عامة وعلى العاملين في موسم الحج بصفة خاصة أمام كمرات القنوات الفضائية وفي حساباتهم في مواقع التواصل والدعاء المصحوب بدموع الفرح أكبر دليل على صدق مشاعرهم وما لمسوه على ارض الواقع من خدمات واهتمام ومساعدات طبية وتقنية وغيرها من جميع الأمور التي تسهل على ضيوف الرحمن اداء مناسكهم ، دون النظر الى ما ينسجه العنكبوت الإلكتروني في الشبكة العنكبوتية من اكاذيب للإساءة للملكة فقد رأى العالم بعيون الإعلام الداخلي والخارجي ما يدحض ويزيل خيوط العنكبوت التي نسجوها في مواقعهم الواهنة .
في السابق كان لأهل مكة شرف خدمة الحجيج بنسبة 80% تقريبا اما حاليا فأصبحت كل المناطق وجميع الوزارات تشارك بفاعلية في تسهيل مناسك الحج لمن استطاع اليه سبيلا منذ أن ينوي الحاج إكمال دينه في بلده عن طريق مبادرة الحج التي أطلقتها الحكومة السعودية ( طريق مكة ) والتي عن طريقها ينهي الحاج اتمام إجراءاته قبل الوصول إلى مكة .
بالأمس ودعنا عام كامل بكل ما فيه من آلام واليوم نستقبل عام جديد بكل ما فيه من أحلام ، وقد أردت فيه الكعبة كسوتها الجديدة في منظر مهيب وجميل يدل على تعظيم شعائر الله شاهده العالم اجمع عبر قناة القرآن الكريم ، فنسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلاد الحرمين وجميع بلاد المسلمين وإن يبدل حال أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى افضل حال .