أوضح سعادة الأستاذ يوسف بن محمد الجبيرة رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بالاحساء الذي حل ضيف على مجلس أسرة المغلوث مساء أمس الجمعة أن الجمعية هي إحدى الجمعيات المرخصة من قبل الدولة، وبدأت مسيرتها التنموية بالأحساء بتاريخ 5 /6/ 1426هـ حيث كانت مركزا في حضن جمعية البر بالأحساء، ودامت كذلك 12 عاما.
ثم استقلت ككيان منفصل تحت مسمى (جمعية التنمية الأسرية بالأحساء) بتاريخ 25 / 1 / 1438 هـ.
واليوم جمعية التنمية الأسرية بالأحساء تتكون من 13 قطاعا تنموياً وهي:
مركزًا للإرشاد الأسري، ومركزًا للإصلاح الأسري، ومعهدان عاليان للتنمية الأسرية للتدريب أحدهما للرجال، والآخر للنساء، وأربعة فروع، و4 أندية للبنات، وناديان للشباب، ومركزًا إعلاميًا، وإدارة للتنسيق، وإدارة للعمليات المساندة، وإدارة للشراكات، وإدارة للتطوع، والإدارة المالية، والإدارة النسائية.
وبين الجبيرة أن من، ومن الأهداف الرئيسية للجمعية الإصلاح الأسري ويشمل الإصلاح بين الأزواج وإصلاح ذات البين وهو ما تحرص عليه الجمعية لوجود مصلحين مؤهلين يملكون دبلوم عالياً في الإرشاد النفسي والأسري ومؤهلين لذلك علميا وأدبيا ويقومون بإعطاء دورات شهرية، وبلغت نسبة الإصلاح 76% بفضل الله.
وأبان الجبيرة أن الجهات الرسمية مثل الشرطة والمحكمة دائما تحيل القضايا الأسرية إلى جمعية التنمية الأسرية وهناك أناس يأتون بأنفسهم للجمعية.
حضر هذا اللقاء عدد من الضيوف والزملاء الأستاذة الأكاديميين ورواد المجلس.