فعاليات الملتقى الثقافي لتدشين عدد من الكتب لمجموعة من المؤلفين والذي كان على مسرح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة بالشراكة مع شركة تكوين العالمية للطباعة والنشر والتوزيع ، دليل على الحراك الثقافي الذي يتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتنوع المشاركات وإختلاف الموضوعات يؤكد رقي ثقافة المجتمع وتصوير الحالة الاجتماعية التي يعيشه من واقع ما سطره المؤلفين في كتبهم لنتعرف على ضيفتنا اليوم :
عرفينا بشخصيتك ؟
رغد سعد، ابلغ من العمر ٢٤ عاماً ، كاتبة سعودية مبتدئه .
خريجة جامعة الملك عبدالعزيز بدرجة البكالوريوس بتخصص علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية .
ما هو المؤلف الذي تشاركِ به ؟
كتاب ( قليلاً وإنما )
هل هو المؤلف الأول؟
نعم هو أول مؤلفاتي واسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في تأليفه ويكون دافعا لي للتأليف والكتابة .
ما الذي دفعك لتأليف الكتاب واختيار هذا العنوان ؟
الشيء الذي دفعني لتأليف هذا الكتاب تشجيعاً لمن صعب عليه ترجمة شعوره يوماً ما فالحياة مجموعة من المشاعر تحتاج لترجمة لتصبح واقع .
في هذا اليوم الجميل بالتأكيد وهذا الانجاز صفِ لنا شعورك بهذا الحضور؟
سعيده جداً لوجودي في هذا اليوم ، يوم مميز و مستثنى ، يوم ستخلده الذكرى بقلبي و ذاكرتي ، كان لي من الشرف الحضور ، تجربة جديدة و فريدة من نوعها حقيقةًّ ، اشكر دار تكوين على اتاحتهم لهذه الفرصة و على دعمهم المستمر لنا ولجمعية الثقافة والفنون بجدة .
وبما أن حديثك عن المشاعر الكلمة التي تحبي أن تختمي بها ؟
لن اختم كلامي هنا لازال امام تحقيق امنياتنا الكثيرة ، ولا زال لحديثي بقية ، قليلاً و إنما تجسد بهِ مشاعري لتلك الليالي التي صعب علي تجاوزها ، مكثت بها الى ان ترجمتها بعدة سطور ، الكتابة جعلتني اتحرر من كل ليلةًّ بت عالقةًّ بها ، سعيدهة لأنني حققتُ جزء من تلك الطموحات و الاماني ، لم اصل يوماً الى ما انا عليه الان الا بفضل من الله ثم فضل من كان خلف ذلك الكتاب ، قليلاً و إنما يحمل الكثير بِداخلهِ ولم يكن يوماً قليلاً ، شكراً لكل من سمح لي ببعض الوقتِ و قرأ تلك الاسطر ، و من لم تحين لهُ الفرصة بعد ، قليلاً و إنما منتظراً ان يحظى بكم و يكون بين ايديكم قريباً .