مع بداية كل عام هجري أو ميلادي نسمع الكثير من الناس يتحدثون في مجالسهم أو مواقع التواصل أو حتى في الإعلام عن التغيير على المستوى الشخصي لكل فرد في المجتمع على مدى عام كامل مضى من حياته وما الذي ينوي تغييره لمدة عام كامل قادم وما هي الطريقة التي سوف يتبعها في سيره للتغيير حتى يكون في حاضره أفضل من ماضيه ويكون في المستقبل أفضل من الحاضر وهذا شيء جميل يدل على وعي وفطنة.
هناك أسئلة كثيرة جدا تدور في ذهن كل من ينشد التغير والبحث عن الكمال، ما معنى التغيير، هل احتاج إلى التغيير، هل أنا لم أتغير خلال عام كامل، هل تغير الناس من حولي وأنا لم أتغير، هل تغيرت ولكن للأسوأ، كل هذه الأسئلة وغيرها تعتبر جوهرية لمن يبحث أن يكون مستقبله أفضل من حاضره.
إن الإنسان الكيس الفطن لا ينتظر أو يربط تغيره بزمن معين وإنما كلما وجد فرصة لتغيير ما هو سلبي في حياته أو اكتساب ما هو إيجابي سوف يعمد إلى تغييره بأسرع ما يمكن ولا يسوف في ذلك لأن التغيير فن والوقت كالسيف.
قلة من الناس هم كجلمود صخر تجدهم بعد مرور حقبة من الزمن لم يتغير فيهم سوى تضاريس وجوههم أما أفكارهم السلبية وظنونهم الآثمة في الناس والمجتمع لم تتغير لأن عقولهم لا تقبل التحديث وقلوبهم صلبة.
بقلم - عبدالرحمن عثمان كمبيجة
فن التغيير….
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/226190/
التعليقات 2
2 pings
ابو عزام
29/07/2023 في 8:07 م[3] رابط التعليق
فعلا الانسان الفطن هو الذي لايترك اي فرصة تمر عليه دون ان ينهل منها مايفيده في دنياه وآخرته .. احسنت ابو أصيل دمت مفيدا 🤲
ابو اصيل
29/07/2023 في 11:23 م[3] رابط التعليق
شاكر لك تعليقك يابو عزام
أيها الصديق الفطن
أدام الله عليك الصحة والعافية يارب