في عام 1974، عرّف الطبيب والمعالج النفسي هربرت فرودنبرجر، والذي يُعدّ أول من أجرى أبحاثا عن هذا الأمر، الاحتراق الوظيفي (Burnout) بأنه التكلفة المُرتفعة للإنجاز العالي ، والتي تتمثل في حدوث "انقراض" أو "تقلص" للدافع أو الحافز الذي يُحركنا في الحياة أو يدفعنا للاستمرار في العمل وتحقيق التطور المهني ، والذي يحدث بشكل خاص عندما تفشل جهود الشخص في تحقيق النتائج المرجوة.
يمكن اعتبار الاحتراق الوظيفي هو رد فعل على ضغوط العمل المزمنة أو الطويلة ، ويتميز بثلاثة معالم رئيسية:
- تقلص وجود الحافز مع شعور بالإرهاق والإنهاك.
- قلة المتعة في عملك.
- عدم الإيمان بقدرتك على إنجاز المهام.
ولكن ضغوط الحياة العامة يمكنها أيضا أن تُسرع من حدوث الاحتراق الوظيفي وفي هذا الإطار، أظهرت دراسة علمية حديثة، أجرتها "الرابطة الأمريكية لعلم النفس"، و"مركز بحوث الرأي الوطني" بجامعة شيكاغو، أن 48% من الأمريكيين عانوا زيادة في معدلات التوتر على مدى السنوات الـ5 الماضية، وأفاد 31% من المبحوثين بأنهم يجدون صعوبات في إدارة مسؤوليات العمل والأسرة معًا، فيما أكد أكثر من نصف المبحوثين (53%) أن العمل يسبب لهم حالة كبيرة من الإنهاك والتعب .
وللتخلص من الاحتراق الوظيفي يجب :
- تحديد الأهداف مع مديرك المباشر.
- تقسيم المهام بالشكل الصحيح .
- إدارة الوقت وممارسة الرياضة.
- عمل توازن بين العمل والأسرة.
- النظر إلى الإيجابيات في مقر العمل والابتعاد عن السلبيات .
تويتر : i.alhemaidi