صرح تعليمي تربوي أمتد عطاؤه لأكثر من 40 عاماً من الجهد والمثابرة وسط قيم ومباديء نابعة من تعاليم ديننا الحنيف كان الهدف تعليم وتربية النشء وإعدادهم لمرحلة ماقبل المدرسة وكان لمتابعة إدارة الجمعية الدور الأكبر في اعتماد وترخيص الروضة من قبل وزارة التعليم لتدخل في طور التوسع والانطلاقة المنهجية لتطبيق منهج رياض الأطفال المطور وفق التعلم الذاتي والأنشطه الترفيهية والتعليمية ومتابعة المتعثرين وفق خطط مدروسة ومتابعة من قبل إدارة الروضة والإشراف التربوي نابعة من إيمانهم العميق بمالهذه المرحلة من أهمية في تأسيس وتهيئة الطفل للمدرسة في بيئة مهيئة لتنقل الطفل من بيئة المنزل إلى محيط أسري أوسع تسوده الألفة والترابط ، غير إنه مفعم بالعلم والمعرفة ، وبرامج التنمية المناسبة لعمره ومداركه ، وتسهم في حمايته من الوقوع في السلوكيات السلبية الضارة في كل نواحي حياته .
والجدير ذكره هنا هو الرسالة التربوية التي يحملها الطفل للأسرة من خلال ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية وصولاً إلى الوعي المجتمعي وهذا دور عظيم يقع على عاتق الطاقم الفني بصورة خاصة والطاقم الاداري بالروضة بصورة عامة
ولعل مايميز الروضة أيضاً هو الخبرة والتمكن لمديرة الروضة الاستاذه : زهرة السلطان لأكثر من 25 عاماً
وتضم إدارتها معلمات تميزن بالخبرة والنشاظ والتطوير الذاتي والمهني
وكذلك الفصول الدراسية المهيئة بأحدث الوسائل لتحقيق أجود مخرجات التعلم ، بما تحتويه من مكونات وعناصر ، تشمل الحلقة والأركان وفناء واسع وساحةمعدة للعب الأطفال ، وقاعات الألعاب التعليمية والحركية والترفيهية
ولأن الطموح العالي لاحد له فإن تطلعات إدارة الجمعية ومشرف الروضة تلامس عنان السماء في مواصلة النجاح لإلتحاق أكبر عدد ممكن من الأطفال للأستفاده من خدمات الروضة